تقرير حول تشييع جنازة الشهيد المجند (مظلوم)

(ولاتي مه – خاص) شيع الآلاف من جماهير قامشلو بمختلف أطيافهم الشهيد المجند مظلوم  حسين خليل الذي وصل جثمانه الطاهر مساء إلى دوار زوري ثم صلي على جثمانه في جامع قاسمو, وقد تحول جنازة الشهيد إلى تظاهرة غاضبة لإسقاط النظام وإعدام الرئيس وأركانه, وتحية شهداء الثورة السورية  وبالروح بالدم نفديك يا مظلوم, ووسط زغاريد النساء سار موكب الشهيد نحو مقبرة الهلالية, وهناك ألقيت العديد من الكلمات المعبرة عن قيمة الشهادة و مسلسل الاغتيالات التي يتعرض لها الجنود السوريين والكرد بشكل خاص لرفضهم أطلاق النار على المتظاهرين السلميين العزل, ومن هذه الكلمات:

كلمة السيد (ابراهيم برو) باسم المجلس الوطني الكوردي
كلمة (أ بو علاء) باسم اتحاد القوى الديمقراطية الكردية
كلمة أبو سلام من الأخوة العرب
كلمة آل الشهيد (الأستاذ معصوم)
كذلك ألقيت العديد من الأشعار التي تعبر عن روح الثورة السورية من قبل الشاعر جوان كدو, ابراهيم فرمان, رستم, عبد الرحيم مقصود.
فقد اكد السيد برو في كلمته ان الشهيد مظلوم ذهب الى خدمة الجيش كي يدافع عن حدود الوطن ضد اي عدوان خارجي لا ان يقتل ولا أحد يعرف ظروف استشهاده , واكد ان الشهيد مظلوم هو شهيد الثورة السورية, وان الشعب الكوردي سيستمر في الثورة , وسيرفع علم الاستقلال والعلم الكوردي ولن يؤثر في المشاركة الكوردية بعض التصريحات من هنا وهناك..

وقال ان الشعب الكوردي يناضل منذ خمسون سنة ضد الاستبداد وسنناضل بعد الاستبداد ايضا دفاعا عن حقوقنا المشروعة..
اما السيد معصوم فقد اكد ان الشهيد مظلوم هو شهيد الثورة السورية , وان دماء هؤلاء الشهداء ستنير درب الحرية, وشكر التنسيقيات الشبابية والأحزاب الكوردية وشكر خاص للأخوة العرب على المشاركة في الجنازة ..
وعن ظروف استشهاد المجند مظلوم أكد السيد معصوم بانه قد تم ابلاغ ذويه بانه استشهد في انفجار في حلب, ولكن عند الكشف على جثته تبين انه تعرض لاطلاق نار من الخلف.

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…