تصريح هيئة قيادة حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا

في هذا الوقت العصيب والدقيق الذي يعيشه شعبنا الكوردي في سوريا من اوضاع مأسوية وتدهور خطير في الحياة و الوجود من جراء حرمانه من ابسط مستلزمات العيش والبقاء من خبز وماء وكهرباء وتدفئة وغيرها للاستمرار بالحياة والتي اصبحت المنطقة الكوردية منكوبة بكل المقاييس، فضلا عن باقي المناطق في سوريا من جراء ما تفرزها  الثورة السورية وتداعياتها مع اشتداد و استمرار همجية ووحشية النظام ومرتزقته ، وحيث القتل والتشرد والاختطاف والاعتقال مستمر بكل اوجهه ، حيث ظهرت في الاونة الاخيرة حملة مضللة ومغرضة ضد حزبنا من  قبل شخوص وهمية تارة وانانية مريضة تارة اخرى عبر كتابات ملفقة وحاقدة تصدر في بعض المواقع وعلى صفحات فيسبوك مزيلة بشعار حزبنا باسماء مستعارة وانتحال صفة منظمات وقيادة الحزب بهدف التشويش وخلق الفوضى،
 وهنا نود التاكيد للرأي العام وكل الغيورين والمخلصين بان ما يجري هدفه هو النيل من دور حزبنا وبنائه المؤسساتي الذي اعتمد ويعتمد على العقل الجمعي ونبذ الذهنية الفردية ، وتاتي هذه الافعال الفردية الملفقة لا سيما بعد ان اتسع دائرة التنظيم في كافة المناطق وتشكيل كتائب المسلحة  بغية القيام بالدور الموكل الينا، في حماية والدفاع عن وجود شعبنا و القيام بوظيفته ومسؤوليته الى جانب الاحزاب الاخرى والحراك الشبابي في وجه الاخطار المحدقة بقضيتنا الكوردية  ووجود شعبنا، لقد وضع حزبنا حزب يكيتي الكوردستاني نصب عينيه وحدة الصف الكوردي في المقام الاول ثم وتفعيل دور المجلس الكوردي والهيئة الكوردية العليا والالتزام باتفاقية هولير نصا وروحا والتي هي من اوليات نضالنا على الصعيد القومي والسياسي والحزبي ، وحيث اننا نقدر ونثمن عاليا دور الاخ الرئيس مسعود البارزاني كرمز قومي وصمام الامان في جمع شمل وحدة الصف الكوردي في هذه المرحلة التاريخية والمصيرية ، وكما اننا ايضا نبارك ونهنئ الاخوة في احزابنا الكوردية  الاربعة على خطوة اعلان وتأسيس الاتحاد السياسي الديمقراطي نحو الوحدة الاندماجية  ونأمل  لهم المزيد من التطور والتوسع، وفي هذا السياق يبدي حزبنا  استعداده للعمل معا في هذا الاطار جنبا الى جنب لما هو في مصلحة شعبنا وتحقيق تطلعاته وكما نتطلع وكلنا ايمان وعزيمة بان  يكون العام الجديد هو عام سقوط الطاغية بشار واركان حكمه ، عاما تتحقق فيه الحرية والسلام على سوريا وينال شعبنا الكوردي حقوقه وفق المواثيق والعهود الدولية على قاعدة الفدرالية ، ولايسعنا ايضا في هذا المجال الا ان ان نحيط علما ونهيب بالاخوة المشرفين على المواقع  والصفحات الالكترونية  والاعلامية بان كل مايصدر باسم حزب يكيتي الكوردستاني ان لم يكن من البريد الالكتروني وفق الرابط التالي.

y.kurdistani@hotmail.com ، لا يعبر عن موقف حزبنا وقيادته لذا اقتضى الامر التنويه والتذكير، املين منكم الحرص واخذ العلم من اجل  قطع الطريق امام كل من تسول نفسه امتهان الاساءة والتشويش.

 عاش نضال شعبنا ووحدته
هيئة قيادة حزب يكيتي الكوردستاني –  سوريا

    28-12-2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…