منظمة التقدمي الكردي في (كركي لكي) تحتفل بذكرى تأسيسها الـ 55

(ولاتي مه – خاص) بحضور جماهيري من مختلف الشرائح وبمشاركة عدد من المنظمات المدنية والثقافية والسياسية قامت منظمة الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في كركي لكى وضواحيها يوم امس الخميس 21/6/2012 بالاحتفال بدون مظاهر الفرح او الابتهاج بمناسبة مرور خمسة وخمسون عاما على تأسيسها حيث بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية ثم ألقيت عدد من الكلمات منها كلمة المنظمة التي  اشادت بالدور الفعال لنشوء اول تنظيم في الحفاظ على الثوابت القومية والوطنية للكورد في سوريا , كما وتليت عدد من البرقيات لمنظمات نسائية وثقافية مختلفة وكذلك برقية المام جلال طلباني الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني وبرقية سكرتير الحزب عبدالحميد درويش ,
 كما وقد شارك وفد من عشيرة الشمر في المناسبة  تحت اسم تيار الشمر الاحرار وكذلك السيدة المعارضة نجوى سيجري شقيقة الممثل السوري المعروف نضال السيجري حيث ألقت كلمة نالت استحسان الحضور وأختتم الاحتفال  بعدد من المشاركات الشعرية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…