مظاهرة تربه سبي: حضور ضعيف للمجلس المحلي وتقاعس من التنسيقيات في رفع اسم الجمعة

(ولاتي مه – خاص) الخط البياني لمظاهرات يوم الجمعة في تربه سبي تشهد تراجعا مستمرا في حجم المشاركة الجماهيرية, وخاصة بعد اقتصار المشاركة على المكون الكوردي وامتناع المكون العربي من المشاركة منذ عدة أسابيع لأسباب لا يفصحون عنها صراحة الا ان البعض المح بان السبب هو رفض السير خلف الأعلام الكوردية, بالاضافة الى ضعف المشاركة الحزبية المتمثلة بالمجلس المحلي والتي تكاد تكون رمزيا, أما التنسيقيات الشبابية التي تحتل عادة لافتاتها ولوحاتها الكرتونية مقدمة المظاهرات, غاب عنها هذه المرة اسم الجمعة التي سميت بجمعة: “أحرار الساحل يصنعون النصر” و سار المتظاهرون على انغام الأغاني الثورية لشفان برور وشعارات الثورة السورية التي هتف بها الشباب المتحمس, وخاصة المجموعة التي كانت تحمل أعلام الاستقلال ورايات الجيش الحر والتي احتلت مؤخرة المظاهرة ..
وفي نهاية المظاهرة ألقى السيد عبدالغفور (ابو خبات) كلمة شكر فيها السيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق والسيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كوردستان على المساعدات التي قدمت للشعب الكردي , واشار الى اتفاق هولير وعدم تطبيق بنودها حتى الآن..

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…