اتحاد تنسيقيات شباب الكورد: بيان إلى الرأي العام بخصوص اختطاف الناشط الشبابي / آزاد محمد عطا

مع تزايد حدة العنف الممارس من قبل النظام الإجرامي في سوريا بحق أبناء الشعب السوري وثورته , وتزايد عدد الشهداء يوماً بعد آخر ليتخطى المائتان يومياً ولكن ما يحدث في المناطق الكوردية بحق النشطاء السياسيين وخاصة من الحراك الشبابي الذي قاد الثورة في هذه المناطق من اغتيال وخطف وتهديد
حيث تم اليوم وفي الساعة الخامسة إلا ربعاً اختطاف الناشط الشبابي / آزاد محمد عطا / من أمام مدرسة رفعت في المالكية /ديريك / من قبل مجموعة ملثمة بسيارة تكسي فضية اللون نوع كيا سيراتو لذلك نحمل الجهة الخاطفة مسؤولية عملهم الجبان وما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة كائناً من كانت تلك الجهة ونطالبهم بإطلاق سراحه والكف عن هكذا أعمال محملين بقايا قوات الأمن التابعة لنظام الإجرام في تلك المنطقة 
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا /منسقية ديريك /  16/10/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…