حزب الوحدة يحيي الذكرى السنوية الثانية لرحيل رئيسه اسماعيل عمر

(ولاتي مه – خاص) الخميس 18-10-2012 أقامت منظمة الجزيرة لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي) تأبين رئيس حزبهم في الذكرى السنوية الثانية لرحيله وذلك عند ضريحه في مسقط رأسه قرية قرة قوي.
التأبين الذي اقتصر على بعض رفاق الحزب في منظمة الجزيرة و بعض الشخصيات الوطنية القيت فيه كلمات عدة أبرزها كلمة اللجنة القيادية ألقاها السيد زرادشت محمد ركز فيها على دور الراحل في عدة نواحي سياسية ابرزها جهوده في توحيد الحركة الكوردية وبناء مرجعية لها و تكريس دور المستقلين فيها كما أشار إلى دور الراحل في جمع و توحيد المعارضة السورية وتجسيد القضية الكوردية في القضية الوطنية الديمقراطية السورية حسب وصف السيد محمد .
كما القى الكاتب ديلاور زنكي وآخرون كلمات و قصائد تمجد ذكرى رئيس حزب الوحدة الراحل و تذكر مناقبه و صفاته التي اجمعت عليها الشخصيات الوطنية و الكوردية.
 

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…