تقرير مظاهرة تربه سبي, الجمعة 19/10/2012

(ولاتي مه – خاص) بغياب اسم الجمعة – الذي يبدو انه لم يلقى التأييد في المناطق الكوردية- خرجت مظاهرة تربه سبي التي نظمتها التنسيقيات الشبابية ” اتحاد تنسيقيات شباب الكورد, الهيئة العامة لشباب الكورد, وحركة الشباب الكورد ” وبحضور رمزي للمجلس المحلي في تربه سبي التابع للمجلس الوطني الكردي, رفع المتظاهرون اعلام الثورة بجانب الأعلام الكوردية, وغابت هذه المرة رايات الجيش الحر التي كانت ترفعها مجموعة شبابية متحمسة في المظاهرات السابقة, وسارت المظاهرة في شوارع البلدة على انغام الأناشيد الثورية وهتافات اسقاط النظام والتضامن مع المدن الثائرة.
وفي نهاية المظاهرة القى السيد عبد الغفور (ابو خبات) – الأكثر حضورا في المظاهرات والأكثر حماسة ايضا في إلقاء الخطابات – كلمة مقتضبة اكد فيها على مشاركة الكورد في الثورة من ديرك الى زور آفا في الشام وتضامنهم مع اخوتهم في المناطق والمدن السورية الأخرى.
هذا وقد قامت فضائية كلي كوردستان بتغطية المظاهرة وإجراء لقاءات مع بعض المشاركين فيها..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…