نداء انساني بخصوص طالبة مختطفة في الحجر الأسود في دمشق

  الطالبة ميديا صلاح حسن محمود من مواليد عامودا وسكان حي الحجر الأسود في دمشق مؤخراً, إثر انتقال العائلة للعمل هناك نظراً للظروف المعيشية الصعبة في المنطقة الكردية, وهي طالبة في جامعة دمشق – كلية الآداب, قسم الأدب الانكليزي السنة الرابعة .

اختطفت في حي الميدان قبل ما يقارب الأربعة أشهر حيث كانت في زيارة عادية للحي و انقطعت اخبارها طول هذه المدة , إلا من اتصال هاتفي وحيد أجرته مع والدتها وهي تبكي وصرحت بأنها اختطفت من قبل مجموعة ترتدي زي مموه و قبعات حمراء .
نناشد كافة المنظمات الإنسانية و الحقوقية المعنية بالأمر بالتدخل لمعرفة مصير هذه الطالبة , ويرجى ممن لديه أي معلومات عنها أو مكان تواجدها الاتصال على الارقام التالية :
–  مركز الشهيد تحسين ممو في عامودا  733336/ 052

– منزل السيد علاء الدين موسى في عامودا 735563/052

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…