انحسار كبير في حجم تظاهرات قامشلو و PYD يحتفل بـ قفزة آب لـ PKK

 (ولاتي مه – خاص) سجلت تظاهرات قامشلو في جمعة “بوحدة جيشنا الحر يتحقق نصرنا” انحسارا كبيرا في حجم المشاركة, في جميع اماكن المظاهرات, سواءً في حي العنترية ” جامع سلمان الفارسي, او حي الكورنيش ومظاهرة التنسيقيات الشبابية من امام “جامع الحسين”, وكذلك مظاهرة الاخوة العرب من امام جامع ابراهيم الخليل, وحتى المظاهرة المسائية للكتل السياسية “المجلس الوطني الكردي” و”اتحاد القوى الديمقراطية” تراجعت حجم المشاركة الجماهيرية بشكل كبير, في حين انصار PYD اقاموا احتفالا غنائيا جماهيريا في ملعب الهلالية بمناسبة قفزة 15 آب لحزب العمال الكردستاني PKK استضافوا فيها عدد من الفنانين “خليل غمكين, شمدين, حكيم صفقان, بيوان” الذين اتوا من اوربا خصيصا للمشاركة في احياء هذه المناسبة, وانضمت الى الاحتفال مظاهرة المجلس الوطني الكردي .
وفيما يلي بعض اللقطات من المظاهرات واحتفال PYD:

 


ابراهيم برو (عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي) يلقي كلمة في مظاهرة العنترية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…