المجلس الكردي لمنطقتي الباب و اعزاز

نظراً للظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن السوري و دعماً للثورة السورية في تحقيق هدفها لإسقاط النظام الاستبدادي في سورية و حفاظاً على السلم الأهلي و الاجتماعي في المنطقة و لملمة الامكانات المتاحة لأبناء منطقتنا كرداً و عرباً و تركماناً

قررنا نحن أبناء الشعب الكردي في كل من منطقتي الباب و اعزاز العمل على تفعيل اطار جماهيري لأبناء هاتين المنطقتين و تشكيل لجان متخصصة تقوم بمهام الحفاظ على السلم الأهلي و تقديم الخدمات لأبناء المنطقتين وإزالة كافة مظاهر الخلاف والإختلاف بين أبنائها وتشكيل فصائل مسلحة تساهم في دعم الثورة بالتعاون مع الفعاليات الاخرى (الجيش السوري الحر و القوى الوطنية الأخرى)
وقد تم الاجتماع تحت الشعارات التالية:
– نحو سورية ديموقراطية تعددية موحدة.


– الاقرار الدستوري بوجود الشعب الكردي كمكون أساسي في البلاد .
علماً أن فعاليات هذا المجلس تضم أكثر من ستون قرية وتجمعاً وتم تشكيل مجلس قيادة من واحد وعشرون عضواً .

في 2 / 8 / 2012م

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…