مظاهرة تربه سبي في جمعة « بوحدة جيش الحر يتحقق نصرنا »

(ولاتي مه – خاص)  في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الكريم خرجت مظاهرة ضمت ابناء مدينة تربه سبي والمناطق المجاورة لها وذلك تلبية لدعوة من التنسيقيات الشبابية  (تنسيقية كري بري – اتحاد تنسيقيات شباب الكرد , تربه سبي- حركة شباب الكرد- اتحاد طلبة احرار) وبمشاركة من عدد من الأحزاب الكردية والشخصيات الوطنية والاجتماعية فقد انطلقت من أمام جامع ملا أحمد, في إطار جمعة: (بوحدة جيش الحر يتحقق نصرنا) منددة بمجازر النظام بحق المدن والبلدات السورية ومتضامنة مع المناطق التي تتعرض للتدمير والإرهاب والقصف والإبادة الجماعية ومعبرة عن سخطها التام إزاء الصمت الدولي ومطالبين بالحرية وإسقاط النظام وحاملة اعلام الثورة السورية والاعلام الكوردية.
وفي نهاية المظاهرة القى السيد عباس ابو لقمان كلمة باسم المجلس المحلي وجاء فيها التاكيد على ضرورة وحدة القرار الكوردي ازاء حل القضية الكوردية في سورية ونبذ الخلاف الكوردي الكوردي بشتى اشكاله وترسيخ دور القوى الشبابية الثائرة في الشارع الكوردي .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…