نحو إطار شامل للكتاب والادباء الكورد في سوريا (1)

صلاح بدرالدين: أرى أن الأولوية للداخل بامتياز فهو الأصل والمنطلق وما الخارج الا فروعا تتشعب عن الغصن الثابت الذي تمتد جذوره الى الأعماق



أولا – ونحن نعيش عصر الثورة السورية الوطنية الديموقراطية بكل تبعاتها وملتزماتها الميدانية والفكرية والثقافية والسياسية ونلامس عملية التغيير في المفاهيم خاصة لدى جيل شباب تنسيقيات الثورة من الكرد والعرب والأقوام الأخرى ونتهيأ لنيل استحقاقات المكونات المحرومة ومعارك الدستور واستشراف المستقبل ويمر السورييون جميعا بلحظات اختبار حقيقية حول قبول الآخر المختلف قوميا وثقافة ومواقف سياسية والاعتراف بوجوده وحقوقه فلا بد من القول أن أي جهد وفي أي مجال كان ومن ضمنه مشروع تحقيق اطار للكتاب والأدباء الكرد السوريين يجب وبالضرورة أن ينطلق من تلك التحولات ويأخذ هذه الحقائق بنظر الاعتبار ويصب أولا وأخيرا لمصلحة الثورة السورية الشاملة بآفاقها وأبعادها الوطنية العامة والثوابت الكردية القومية بميزاتها الخاصة .

ثانيا – في راهنية جدلية الداخل والخارج أرى أن الأولوية للداخل بامتياز فهو الأصل والمنطلق وما الخارج الا فروعا تتشعب عن الغصن الثابت الذي تمتد جذوره الى الأعماق فقد علمتنا التجارب الماضية في حركتنا التحررية وحراكنا السياسي أن الداخل يقرر مصير الخارج والخارج امتداد للداخل والآن ومنذ اندلاع الثورة حسمنا أمرنا نحن معشر الخارج باقرارنا أن شباب ثورتنا في جزئه الكردي هم مصدر الشرعيتين القومية والوطنية ونحن في خدمتهم دعما واسنادا ومساهمة سياسية وثقافية ونصائح اذا اقتضت الحاجة وعلى ضوء ذلك أرى أن هذا المشروع بانتظار مايقرره الداخل .

ثالثا – في خصوصيته الكردية ومع اعتبار ما سلف ذكره أرى أن يجسد المشروع ارادة كل الطاقات وفي كل المناطق والمدن والبلدات ومواقع الانتشار في الداخل السوري ولايستثني أحدا ويكون الاهتمام منصبا أكثر في القطاع النسائي خاصة وأن ساحتنا تزخر بمبدعات رائعات في مجالات الكتابة والثقافة والأدب وأن يجسد الديموقراطية في كل خطوة من تشكيل اللجنة التحضيرية انتهاء بالمؤتمر العام .

رابعا – خلال البدء بتطبيق المشروع ونجاحه أرى أن يبادر كل من كان يعمل باسم الاتحادات في الداخل والخارج الى حل تشكيلاته والانضمام طوعا الى الوليد الديموقراطي الجامع الجديد والاستمرار في المهام الثقافية والاعلامية القومية والوطنية حسب الأصول وعلى ضوء الأنظمة المعمولة بها في الاتحاد العام الجديد .

مع الشكر والتقدير لادارة موقع – ولاتي مه –

 

خليل كالو: لابد من إطار جامع واحد للثقافة الكردية ..!!

 

الشكر الجزيل لموقع ولاتي مهwelatê me  على هذه المبادرة الحميدة ….

لقد آن الأوان للعمل في تأسيس هذا الإطار بمسئولية وإخلاص.

بداية لا بد من التذكير بأن الكاتب ضمير الشعب وعقله لا مشتت له وبتشتت المثقف سوف يتشتت الوعي المجتمعي والثقافي ويجب أن يبقى للكلمة حاضنة وبيت ترعاها.

كما عرف المثقف على هذا العرف والمنطق والوصف والتوصيف لدى كل الشعوب وكل سلوك وتصرف غير ذلك هو تقييم لشخص آخر لا علاقة له بالكتابة والثقافة أو هو نموذج آخر سلبي يدرج في خانة أخرى.

كما أن الكاتب ليس حمال للثقافة ومنتج لها فقط وإنما هو صوت الناس قبل أي شيء آخر وصوت من لا صوت له في الأزمات والمفاصل التاريخية وباني الشخصية والوعي وهو عيون المجتمع ولسانه ومنبع أفكاره.

فكل كاتب ومثقف فاقد لذلك الضمير والصوت والمسئولية يتجرد كثيرا من الأخلاق الإنسانية أيضاً وحينئذ كل ما يدعيه باطل ونفاق وأن كل مقاربة نحو المثقف خلاف هذا المنهج والحكم كمقياس لوجوده وتوصيفه يبقى كلاما لا معنى له وحينها كل عملية نقد في حقه مباح ومسموح هذا من جهة.

ومن جهة أخرى كم هو عيب وسلوك متخلف وأزمة في الفكر والأخلاق حين لا يحترم المثقف نظيره حتى لو اختلف معه في الرأي والموقف ويعيش الهجران والتشتت والفرقة ويبقى ذيلا للسياسي دون شخصية مستقلة ومتمايزة وقد سببت هذه التفرقة والفرقة إلى وقت قريب في ضياع وتشتيت ذهن الكرد حينما أصطف في مكان بعيد عن الحقيقة واستقطب دون إرادته وهو الآن مهان ويهان من قبل ممن هو مفروضا عليه أن يكون راعيا له لا شاتما علماً أننا سلمنا مسبقا أن مجتمعنا متخلف لا يعرف قيمة الثقافة والمثقف ولا يلام على ذلك حيث لا يعرف قيمة الذهب سوى الصائغ كما يقال وحينما يكون الصائغ مزيفا سوف يزيف كل شيء وسيسعى أن يبقى كل شيء مزيفا  ليحافظ على قيمته ومكانته بين المزيفين فلا زائف من حضور إلى جانب الحقيقة أبدا منذً الخليقة.

الأخوة الأعزاء أنتم الآن أمام مرحلة تاريخية ومسئولية كبرى أمام المجتمع الكردي كي تثبتوا أن لا مكان للخلافات المفتعلة ومرض الأنا النرجسية كما هو حاصل في صفوف الحركة السياسية الكردية ولا وقت لخوض الحديث هنا في هذه الظواهر السلبية.

بالتأكيد ومن دون أدنى شك أن الوضع الراهن يعيش شواذا لا يوصف وتخبطا فظيعاً من دون وعي سليم قد أسست للحالة الراهنة المعاشة ومن خلال الواقع المنظور هناك طلاق نفسي وحرب باردة وجفاء بين المثقفين من مختلف الشرائح في المجتمع الكردي ولا يوجد لهم من مكان لائق ضمن أجندة السياسيين والطبقات الشعبية الأخرى بسبب تشرذمه وتبعيته للسياسي أو تقوقعه وتفرده وعدم وجود إطار يجمعه ولهذه القضية أسبابها الكثيرة وفي مقدمتها النزعة الفردية والفكر الارتجالي وعقد أنا الديك .

إذا كانت وظيفة الفكر والثقافة هو التغيير والتحديث في البنية الأساسية للمجتمع ومن أهمها المنظومة القيمية الأخلاقية لشخصية الأفراد فيه من خلال المصطلح والمفاهيم والنظرية وإحياء الثقافة والفنون والآداب بالإضافة إلى التوازن والتزاوج بين الأصالة والحداثة لغد أفضل لا بد من أن يكون الكاتب على درجة كبيرة من الوعي والمعرفة بهذه الحقائق وأن يكون له شخصية اعتبارية تجمع الجميع في إطار واحد يمكن تسميتها لا حقا لا كما هو منهج الأحزاب الكردية وعلى الجميع نبذ كل خلاف ونزعة شخصية وألا يخرج البعض من الدعوة العامة من أجل تأسيس بيت ثقافي فكري للكرد من خلال نخبه في الداخل والمهجر وألا يكون هناك تفضيل أحدهم الأخر على اعتبار أن الجميع أصحاب قضية ومصير مشترك وواحد سواء كان هنا أو هناك لا فرق.

خلاصة القول لا بد من جمع الكلمة في إطار واحد أوحد بالشكل الذي يخدم الفكر والثقافة والحداثة والتنوير ونبذ الخلافات الشخصية أن وجدت والتفكير بمنطق العقل السليم بما هو مطلوب من المثقف فعله بعيدا عن أي أجندات شخصية وحزبوية وللجميع التوفيق والنجاح.

 

xkalo58@gmail.com

 

زارا مستو: نعم للداخل والخارج معا لتأسيس إطار شامل

 

لا شك أن الثورة السورية فرضت مناخا جديدا للتعاطي مع القضايا كلها بشكل مختلف, إضافة أنها فرضت آليات وأدوات جديدة, لتأخذ دورها المنوط بها في حضن الثورة السورية السلمية, إلا أن هناك عقبات كبيرة أمام الولادة الحقيقية للمؤسسات والنقابات والمنظمات بحلتها المعروفة لدى الغرب, فإن هذه الأطر والأدوات كلّها تعكس الحالة التي كان عليها الواقع السوري قبل اندلاع الثورة, لأن تغيير آليات العمل التي رسختها الثقافة الشمولية وتأطيرها لن يكون سهلا, ولذا من المفترض أن نتقبل حدوث أخطاء وهفوات هنا وهناك, وعلى الأصعدة كافة, لأننا ننطلق من واقع شمولي لم يشهد العمل المؤسساتي أو أي عمل جماعي منذ أكثر من أربعين عاما, وهذا لا يحسب على السياسيين فقط, بل أغلب الأطر والهيئات الثقافية أيضا مشمولة لأنها امتداد ونتاج لذلك الواقع الشمولي بالمعايير جميعها, إن لم نقل كلها مع احترامنا للطاقات والجهود والأسماء كلها.
أتفق  تماما مع من يعتقد أن هناك أهمية قصوى لإطار يضم الطاقات والإبداعات كلها, خدمة  للثقافة أو الأدب أو الثورة, المسألة لا تكمن بمكان انعقاد المؤتمرات أو الاجتماعات بقدر ما تتعلق بآليات العمل وكيفية اتخاذ تشكيل أطر ومنظمات, يستطيع المعني بكل سهولة أن يتواصل مع أي نشاط أو عمل أينما كان, ولحسن الحظ هناك وسائل متنوعة وكثيرة يستطيع المعني أن يستفيد منها ويتفاعل معها ببساطة, هناك طاقات هائلة في الخارج والداخل, فتمثيلها وتأطيرها ليس بأمر صعب, يستطيع المعنيون من خلال بيان أو نداء مفتوح أو رسائل عن طريق المواقع النت والتواصل الاجتماعي للتواصل مع الجميع, وطرح شكل ومضمون الفكرة, وتبادل المقترحات والأفكار, حينها, ستكون هناك ولادة طبيعية لإطار يضم أغلب المعنيين إن لم نقل جميعهم, وإذا كانت مواقع النت  وعلى رأسهم موقع welate me لعبت دورا مهما في ولادة المجلس الوطني الكردي وتأطيرها, فإنها بإمكانها –اليوم-  أيضا أن تلعب هذه المواقع كلها الدور نفسه ليكون عامل التأطير والتلاقي, وما يقوم به, وهذه الدعوة تأكيد على ما ذهبتُ إليه.
أقول لا بديل عن فكرة التواصل والحوار لتأسيس الإطار المنشود, لا يزال هناك وقت كافي, لدراسة هذا المشروع والبحث عن آليات يرضي الجميع, نعم للداخل والخارج معا, وللقدرات والطاقات كلها من أجل واقع جديد على الأصعدة كلها, ومن أجل هذه اللحظة التاريخية .

ودمتم

حسين جلبي: الإطار الثقافي الواحد سيكون صمام أمامٍ سيمنع المزيد من الإنفجارات في الحقول الأُخرى، أو تقليل الخسائر في حال حصولها.

شخصياً، أعمل منذ مدة طويلة بشكلٍ مستقل، دون مظلة إنتمي إليها، أو أحتمي بها، لكن طموحي في التواجد مع الأخوة الكتاب و المثقفين ضمن إطارٍ واحد، لا أفقد فيه إستقلاليتي و حيادي، و هو الأهم بالنسبة لي، و خاصةً بعد أن وجدت نفسي في أحايين كثيرة وحيداً، خلال المشاركة في العديد من الفعاليات، دفعني في لحظةٍ ما، قبل أيامٍ قليلة، للتفكير بالإنضمام إلى رابطة الكتاب و الصحفيين الكُرد، حيث قلت أن الوضع لن يكون كما هو الحال في بعض الأطر الأخرى الموجودة، و التي ينتشر في بعضها الصراخ بدل الحوار، كما يجمع بعضها مستويات شديدة التفاوت.
لكن ما حدث بعد ذلك من مناوشات بشأن المؤتمر المزمع عقده للرابطة أصابني حقيقةً بخيبة أمل، و جعلني أشعر أن كل شئ لدينا هو مشروع خلاف و ليس إختلاف، كل شئ لدينا قابل للقسمة فقط، ليس بمفهومها كعملية حسابية صحية بل كعملية تفتيت لدرجة تُصبح القضية معها أكبر من كل جزء على حدة، و أكبر من كل الأجزاء مجتمعةً، بحيث لا يبقى لها ـ للأجزاء ـ أي وزن، فتذروها الرياح من أول نفخة.

يُخيل لي حقيقةً أن كلمة السر في الإشكال الحاصل هي (المؤتمر) و ليس خلاف جوهري على الأفكار لتطوير عمل الرابطة، فقد تفجر غضب البعض بسبب عدم تمكنه من حضور مؤتمر الرابطة الأول المزمع عقده في الخارج ربما..

أو عدم رغبته بخوض مغامرة ـ كذلك ربما ـ في حال دعوته للحضور، أو بسبب الخشية من عدم دعوته أصلاً، أو إنكشاف حقيقة مستواه في حال حضوره.
و لأن قضية المؤتمر أصبحت العقدة، فيجب التفكير بحلها أولاً لكي يزال ما عَلِق بالقلوب من مشاعر سلبية، و لأنه يستحيل عقد مؤتمر في الخارج و يتم دعوة كل من بالداخل إليه و بالتالي حضورهم جميعاً، و كذلك يستحيل عقده في داخل سوريا بحضور أغلبية إن لم أقل جميع من في الخارج لدواعٍ أولها أمنية، و لأن الكتاب و الأدباء الكُرد لا يستطيعون ضمان أمن و سلامة من سيحضر من الخارج لحضور مؤتمرهم، و لذلك هناك عدة حلول يمكن إيجاز بعضها على الشكل التالي:
الأول: إعتماد رابطة الكتاب و الصحفيين الكُرد بوضعها الحالي كمرجعية تمثيلية للكتاب و الصحفيين الكُرد، و تأجيل عقد المؤتمر الأول إلى ما بعد السقوط الفعلي للنظام، مع الأخذ بعين الإعتبار إمكانية إبتعاد الكثيرين عن الرابطة و تجاوز الأحداث لفكرتها، شأنها في ذلك شأن العشرات إن لم يكن المئات من الأشكال الجمعية القائمة اليوم، و حينها ستكون فكرة الرابطة قد ماتت في مهدها، و سنجد أعضاءها في أطر جديدة ستفرزها ضرورات ما بعد الثورة.
الثاني: أن يعتبر الأدباء في داخل سوريا زملائهم خارجها يعيشون في مناطق محررة، و بسبب ظروف الإحتلال القاسية التي يعيشها من في الداخل يترك هؤلاء لزملائهم الذين يعيشون أجواء الحرية بما توفره من إمكانيات تنظيم المؤتمر على أن يشترك من في الداخل به عبر دائرة إتصال مغلقة، و تترك لهم نسبة تمثيل تعادل حجمهم.
الثالث: أن يتم عقدين مؤتمرين متزامنين داخل و خارج سوريا للرابطة على أرضية ما تم إنجازه منذ تأسيس الرابطة من نظامٍ داخلي و غيره من الوثائق، على أن يجري التنسيق و التكامل بينهما في كل شئ ، و أن ينتج عنهما إنشاء رابطتين واحدة للكتاب و الصحفيين الكُرد في الداخل و أُخرى للكتاب و الصحفيين الكُرد في الخارج.
لقد كنت في الغالب ضد تجارب الأطر الجامعة كُردياً لأنها كانت و للأسف بوابات واسعة للمزيد من التنافر و المشاحنات، و مناسبات جديدة لفتح جبهات جديدة للصراع، و إضاعة الوقت الذي أصبح من دم على قضايا تافهة، من خلال إشغال الناس بها، لكنني لا أستطيع في مسألة الإطار الثقافي الجامع إلا و أن أتزحزح عن بعض تلك القناعات، كونه ـ أي الإطار الثقافي الواحد ـ سيكون صمام أمامٍ سيمنع المزيد من الإنفجارات في الحقول الأُخرى، أو تقليل الخسائر في حال حصولها.
تقبلوا خالص مودتي


علي صالح ميراني: اتمنى على الجميع التحلي بروح المسؤولية كمثقفين اصلاء، وعدم الانجرار وراء الامجاد المخيبة، لان للتاريخ عيونا ثاقبة وروحا لاترحم ايا كان



بداية اوجه كل الشكر للاخوة القائمين على موقع “ولاتى مه” المميز، والذي أصبح بفعل تفاني مجموعة شابة، من أهم منابر الكورد السوريين الإعلامية، اما فيما يخص البحث في ملف اتحاد الكتاب والصحفيين الذي اثير حول  تشكيله الكثير من التساؤلات والاستفهامات بين مؤيد يسوغ حجج ضرورة بنائه، ومعارض يجد في اليات تشكيله الحالية انتقاصا للعملية الديمقراطية ووأدا للشفافية المطلوبة في هكذا محافل، وبغض النظر عن رأي هذا وذاك، اجد ان الحقل “الثقافي ـ   المعرفي” الكوردي السوري، اصبح هو الاخر ساحة تنازع وتجاذب غير مقبولة ومبررة، وكأن امراض السياسة والساسة انتقلت اليه، تماما كما تنتقل افة التسوس من تفاحة الى الاخرى ولا تكف عن البحث حتى تفسد جميع االتفاحات

ان الثقافة عالم غير عالم السياسة، انها عالم ذوي الدماء الحالمة، والمشاعر الرقيقة، والانفس الجميلة، ومع ذلك نجد من يحاول تخريب قدسية هذا العالم عبر إسقاطات مريضة لاتستقيم مع ماهو قائم وموجود على ارض الواقع، تنتابني احيان كثيرة مشاعر الخيبة من بعض مثقفينا الذين يجدون في ذهنية السياسي الدخيل، الانموذج الصالح للاقتداء، او على الاقل يجدون كل الراحة وهناء البال في الاستظلال بظلاله والتنعم في فيء حزبه وتياره السياسي ، فقط من اجل عدم الحرمان من حجز مقعد له في المناسبات الاديبة والسياسية على السواء.

ان تشكيل اتحاد للكتاب والصحفيين الكورد في سوريا، حديث متأخر جدا، حيث كان من الواجب ان يكون لنا اتحاد منذ عقود من الزمن يتكفل بالحفاظ على اركان ثقافتنا المميزة من  خطر اوهام المجد الزائف لبعض الدخلاء، ومن بطش سياسة المحو والاقصاء السورية والتي لم تألوا جهدا في طمسها عن بكرة ابيها، وبالرغم من ذلك نجد من يضع العصي في عجلات هذا المشروع الحيوي المهم، لحجج ومبررات واهية، وبناء على ما سبق اتمنى على الجميع التحلي بروح المسؤولية كمثقفين اصلاء، وعدم الانجرار وراء الامجاد المخيبة، لان للتاريخ عيونا ثاقبة وروحا لاترحم ايا كان، وسجلات كبيرة ودقيقة تحتفظ بمواقف كل منا وان طال الزمن.

———————

الحلقات :


نحو إطار شامل للكتاب والادباء الكورد في سوريا (1)


نحو إطار شامل للكتاب والادباء الكورد في سوريا (2)


نحو إطار شامل للكتاب والادباء الكورد في سوريا (3)


نحو إطار شامل للكتاب والادباء الكورد في سوريا (4)


نحو إطار شامل للكتاب والادباء الكورد في سوريا (5)


نحو إطار شامل للكتاب والادباء الكورد في سوريا (6)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…