تنسيقيات ديرك تتحد وتحتفل بالذكرى السنوية الأولى للثورة السورية

(ولاتى مه – خاص) بدعوة من التنسيقيات الشبابية في ديرك “تنسيقية كجا كورد Hevrêza Dêrikê تنسيقية أحرار ديرك , تنسيقية شباب سوا , منسقية شباب الكورد في ديركا حمكو , تجمع أحرار ديرك ,  xwendexwazên dêrikê ووفاءً للذكرى السنوية الأولى للثورة السورية المجيدة التي اندلعت شرارتها من درعا لتشمل سوريا من أقصاها لأقصاها, اجتمع أهالي ديرك شبابأ و نساء كرداً و مسيحيين مرددين شعارات تنادي بالحرية والكرامة معاهدين على استمرار الثورة , والنضال حتى اسقاط النظام القمعي, وحيوا من خلاله جميع الشهداء الذين سقطوا برصاص الامن السوري الهمجي,
وكانت ذكرى الثورة السورية دافعا لاتحاد التنسيقيات ولأول مرة بهذه الصورة منذ اندلاع الثورة من خلال مجموعة من التنسيقيات الشبابية التي تمثل الحراك السلمي الجماهيري في ديرك ,
وانتهى التجمع بمثل ما ابتدأ به بالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الثورة السورية ونشيد القومي الكوردي (أي رقيب).

 

 

 

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…