توضيح من اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا

لقد أتى تأسيس اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا, (انطلاقاً من الواقع الإعلامي الكوردي المشتت مهنياً, وبغية الارتقاء بالواقع الإعلامي الكوردي ودفعه نحو المهنية في العمل الإعلامي المؤسساتي والمنظم.).

ولم يتعدى انعقاد مؤتمرنا التأسيس الأول سوى أيام, وللأسف تتردد في بعض الكتابات التي تتناول اتحادنا, أن الاتحاد هي عبارة عن مؤسسة إعلامية تابعة للكتلة السياسية هذه أو تلك.
نحن في اتحاد الصحفيين الكورد نعلن بأن توجهنا ليس سياسياً أو أيديولوجياً, إنما  العمل الإعلامي المهني تحت ميثاق الشرف الصحفي, بما يخدم دور الصحافة في إظهار الحقيقة كما هي في الواقع دون تحيز لطرف ما, ونقل ما يجري في الواقع الكوردي بكل شفافية وحيادية لخدمة المجتمع الكردي الذي هو جزء لا يتجزأ من المجتمع السوري.
نحن كاتحاد الصحفيين الكورد في سوريا الباحثين عن الحقيقة, وكجزء من الواقع السوري الآن, كان لا بد لنا من ثورة صحفية لإعادة لم الشمل وتوحيد جهودنا من أجل خدمة الحقيقة ونصبح فيها مرجعية إعلامية كوردية, مكونة من خليط من الجامعيين والممارسين للمهنة, لنتصدى وبقوة لأي محاولة تعتيم أو حذف أو تضليل, ونستفيد من التقدم التكنولوجي  لوسائل الاتصال والإعلام..

وأكبر مثال على ذلك هو ما يبث يومياً على الشبكة العنقودية  من مآسي الصور والفيديوهات والتي تنقل ولو جزءاً بسيطاً مما يحدث في سوريا.
قامشلو في 24-3-2012
E-mail: yrks2012@gmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…