توحيد الحراك الشبابي في ديركا حمكو

بمبادرة من إعلان قامشلو للمجتمع الكوردي الجديد تم الإتحاد بين معظم قوى الحراك الثوري الشبابي في مدينة ديركا حمكو تحت إسم إتحاد شباب ديرك (Ykîtîya ciwanin Derike) وذلك تلبية لرغبة جماهيرنا الكوردية في توحيد الصف الكوردي وإعطاء نظرة إيجابية لأهالي مدينتنا متمنين أن تكون هذه البادرة منطلقا لكافة القوى السياسية والشبابية لتوحيد لصف الكوردي بعيدا عن الأنانية الضيقة وجعل مصلحة الشعب الكوردي فوق كل الاعتبارات حتى نتمكن من تحقيق أهدافنا بكافة الوسائل لسلمية في إسقاط النظام والاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي على أرضه التاريخية

 

وعليه فإن إتحاد شباب ديرك يدعو أهالي مدينة ديركا حمكو بكافة فعالياته الإجتماعية والسياسية والإقتصادية والثقافية والإخوة من الشعب السرياني الآثوري  للتجمع يوم الجمعة أمام جامع (حاجي جاسم) الساعة الثانية عشرة ظهرا المصادف في 27 / 1 / 2012

عاشت سورية حرة تعددية ديمقراطية
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية
و الحرية للمعتقلين

هيئة إعلام إتحاد شباب ديرك (Ykîtîya ciwanin Derike)

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…