وفاة الناشط الشبابي «محمود محمد علي» في مدينة كوباني

  أمس الاثنين 14-5-2012 تعرض عضو حزب آزادي الكردي في سوريا الشاب “محمود محمد علي” لصعقة كهربائية أثناء عمله في إحدى مزارع مدينة كوباني مما أدى إلى وفاته فوراً.

محمود محمد علي من مواليد مدينة كوباني سنة 1994م, كان عضواً في تنسيقية ألند كوباني وشارك في أغلب المظاهرات والاعتصامات المناهضة للنظام السوري, تعرض في إحدى المظاهرات للضرب المبرح من قبل عناصر الأمن السوري في مدينة كوباني مما أدى إلى كسر يده, كما كان عضواً في فرقة فرات الفلكلورية.
تم تشييع جنازته بمشاركة واسعة من قبل أهالي منطقة كوباني ومجلس كوباني للمجلس الوطني الكردي في سوريا وتم دفنه في قرية تل غزال, وألقيت الكلمات التالية في مراسيم التشييع:
1- كلمة حزب آزادي الكردي في سوريا ألقاها عضو اللجنة السياسية للحزب وعضو المجلس الوطني الكردي في سوريا الأستاذ مسلم محمد.
2- كلمة المجلس الوطني الكردي في سوريا ألقاها عضو الهيئة التنفيذية الدكتور بختيار الحسين.

3- كلمة الشيخ محمد الطيفور.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…