تجمع شباب الكورد – قامشلو, يقرر الانضمام الى اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية

  ايمانا منا بحتمية انتصار الثورة الوطنية الديمقراطية السورية وضرورة تعزيز القدرات والطاقات ضمن الحراك الثوري في كل المواقع والمناطق وتحقيقا لأهداف تجمعنا الشبابي الثوري – تجمع الشباب الكرد – قامشلو – في وحدة الصف الكردي من تنسيقيات ومجموعات مستقلة وجماعات سياسية مساهمة في الثورة منذ أيامها الأولى فاننا وبسبب تكامل وتوافق وتشابه المواقف والمنطلقات والأهداف والسياسات مع رفاق الدرب والمصير في ” اتحاد القوى الديموقراطية الكردية السورية ”
نعلن انضمامنا الى صفوف الاتحاد والى مختلف مؤسساته في الوطن وفي الخارج معاهدين شركاءنا وثوارنا على مستوى الوطن السوري ورفاقنا واشقاءنا في المناطق الكردية على المضي قدما في مواصلة النضال والتعاون والتضامن والتنسيق حتى اسقاط نظام الاستبداد الأسدي بكل مؤسساته ورموزه وإعادة بناء الدولة الديمقراطية التعددية لكل السوريين وجميع مكوناتهم القومية والدينية والمذهبية يتحقق في ظله الحل العادل للقضية الكردية بحسب ارادة الشعب الكردي ولجميع المسائل العالقة بالحوار والتوافق ضمن اطار سوريا الجديدة الموحدة .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…