من نشاطات وفد «اتحاد القوى الديمقراطية» بالقاهرة

  استجابة لدعوة السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية زار ممثل ” اتحاد القوى الديموقراطية الكردية السورية في الخارج ” السيد صلاح بدرالدين القاهرة للمشاركة في ” ملتقى المعارضة السورية ” الذي كان من المزمع عقده في (16 – 17 5 2012) والذي تم تأجيله بسبب مقاطعة كل من – المجلس الوطني وهيئة التنسيق – لأسباب غير مقبولة هذا وخلال المدة التي قضاها ممثل الاتحاد بالعاصمة المصرية شارك وبرفقته الأخ – طه خلو – بالفعاليات التالية :

 أولا – المشاركة في اجتماعات نشطاء المعارضة السورية الذين جاؤوا بدعوات والمتواجدين في مصر حيث تم الاتفاق على اصدار بيان مشترك باسم – اعلان القاهرة – والذي كان ممثل الاتحاد من أحد أعضاء لجنة صياغته والمنشور بوسائل الاعلام والداعي الى ضرورة عقد مؤتمر وطني لكافة أطياف المعارضة السورية عبر لجنة تحضيرية تمثل المكونات والتيارات السياسية بالتعاون مع الجامعة العربية ومكتب السيد كوفي عنان .
 ثانيا – اللقاء بممثلي مختلف المكونات والتيارات والشخصيات الوطنية في المعارضة السورية وتبادل الرأي معهم حول السبل الكفيلة بتوحيد المعارضة ونصرة الثورة السورية .

 ثالثا – عقد لقاء مع الدكتور ناصر القدوة نائب المعتمد الدولي العربي المكلف بالأزمة السورية السيد كوفي عنان وتناول التباحث حول بنود المبادرة الأممية الستة وما وصلت اليها الأمور كما تم التطرق الى مسألة توحيد المعارضة السورية وظروف الساحة الكردية ودور مكونات اتحاد القوى في الثورة السورية منذ اندلاعها وحتى الآن .
 رابعا – اضافة الى اللقاء مع السفير الأمريكي في سوريا السيد – روبرت فورد – تمت مباحثات مطولة مع السيد – روبرت  هو –  المشرف المكلف من وزارة الخارجية الأمريكية على ملف المعارضة السورية وقد تناولت المحادثات مع المسؤولين كل جوانب القضية السورية ومسألة توحيد المعارضة والموقف الأمريكي كما تم شرح مفصل لأوضاع الشعب الكردي والمشاركة الكردية الفعالة في الثورة السورية وبرامج المعارضة حول المرحلة الراهنة ومرحلة مابعد الاستبداد والموقف من الحقوق الكردية ودور اتحاد القوى الديموقراطية في الحراك الثوري منذ بداية الثورة وحتى الآن .
 خامسا – كان مقررا اللقاء مع الأمين العام للجامعة العربية يوم 20 – 5 – 2012 وبسبب سفره الطارىء الى السودان كلف مستشاره السيد – طلال الأمين – باللقاء بوفد الاتحاد حيث جرت المحادثات في مقر الجامعة وتناول جملة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك مثل : سبل توحيد المعارضة السورية واللجنة التحضيرية التي ستكلف بالتعاون مع الجامعة ومكتب كوفي عنان والمشاركة الكردية وخلال بحث امكانية توحيد الكتلة الكردية السورية رحب ممثل الاتحاد بأي جهد في هذا السبيل ونقل موقف الاتحاد الى الجامعة الداعي الى ضرورة توافق الأطراف الكردية العاملة من أجل اسقاط النظام والمشاركة بالثورة حول اطار سياسي جبهوي موحد وخطاب سياسي واحد كما أوضح وفد الاتحاد عن الاستعداد الكامل للمساهمة في الجهود المبذولة لتوحيد المعارضة السورية والذي يمكن أن يتم عبر مؤتمر وطني شامل بمشاركة الجميع وبالتشاور مع ثوار الداخل من تنسيقيات وجيش حر يتوصل الى بناء اطار تحالفي جديد من ضمنه المجلس الوطني السوري ولايستثني أحدا .
 هذا اضافة الى لقاءات مع عدد من الشخصيات المصرية ووسائل الاعلام .
       ممثل ” اتحاد القوى الديموقراطية الكردية السورية ” في الخارج

  القاهرة – 20 – 5 – 2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…