تقرير عن مظاهرة عامودا في جمعة «أبطال جامعة حلب»

إيماناً من أهالي عامودا بأنهم جزء لا يتجزأ من الثورة السورية المجيدة وأهدافها المتمثلة بإسقاط النظام بكل رموزه وشخوصه ومرتكزاته ، وبناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية تداولية لكل السوريين ، خرج الآلاف من أبناءها وبناتها ، شيوخها وأطفالها وبكل حماس في جمعة أبطال جامعة حلب (îna mêrxasê zanîngeha helebê ) ليبرهنوا لكل السوريين وللعالم أجمع بأن عامودا كانت من أوائل المدن التي انضمت للثورة وذلك في 26 3 2012 ونادوا بالروح بالدم نفديك يا درعا ، و واحد واحد واحد الشعب السوري واحد، وسيبقون منادين لهكذا شعارات حتى إسقاط هذا النظام المجرم الدكتاتوري لنبني معاً كورداً وعرباً وكلدوآشور وطناً يتسع للجميع ، لا مكان للإقصاء أو التهميش فيه إلا لآل الأسد وكل من تلطخ يده بدماء السوريين .
وبشعارات وأغاني ثورية حماسية متبعا ً طريق الحسكة حتى قبل دوارها تم إنهاء المظاهرة بشكل سلمي وكانت تابعة لتنسيقية عامودا ، وجدير ذكره بأن مظاهرة أخرى كانت تابعة للمجلس الوطني الكردي خرجت من الجهة الشرقية للجامع الكبير حتى ساحة الشهداء على طريق القامشلي .
 للتواصل
 تنسيقية عامودا (h-Amûdê)
  amudesyria@gmail.com
ciwanenavahiamude@gmail.com
 ائتلاف آفاهي للثورة السورية ( Avahî )
للتواصل
ciwanenavahi@gmail.com
               الجمعة 18    5   2012 م

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…