الحزب اليساري الكردي يدين بشدة ما تقوم به الجماعات المتطرفة في غرب كردستان

أننا في الحزب اليساري الكردي في سوريا، ندين بشدة ما تقوم به الجماعات المتطرفة المسلحة (المتمثلة بالكتائب الإرهابية الغريبة) وأجهزة من قوات النظام البعثي في العبث بأمن المناطق الكرية في غرب كردستان، ونعتبر أن من شان ذلك زعزعة الاستقرار في المنطقة الكردية، واتباع سياسة تفريغ غرب كردستان من كردها الذي هو شعبها الأصيل، وفقاً لسياسات يخططها النظام السوري وبعض الجماعات المتطرفة المسلحة معاً.

وفي هذه المناسبة الحساسة جداً، ندين بشدة أيضاً استخدام قوات النظام السوري الآيل للزوال للأسلحة المحظورة دولياً في حي (الشيخ مقصود) في مدينة حلب، حيث أن هذا الحي هو حي كردي بامتياز، مما يخدم أجندات مجهولة في المنطقة، هذه الأجندات الخطيرة التي  لا تحمد عقباها.
محمد موسى محمد
سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا
سري كانييه

14/4/2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…