مظاهرة صامتة في كوباني تنديدا بإغلاق المعاهد الخاصة من قبل اتحاد معلمي غرب كوردستان

خرجت مظاهرة صامتة ظهر يوم الإربعاء في مدينة كوباني بدعوة من فعاليات المجتمع المدني في مدينة كوباني تنديدا بالقرار الذي اتخذه اتحاد معلمي غرب كوردستان التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” والقاضي بإغلاق المعاهد التدريسية والتعليمية الخاصة وذلك بالرغم من محاولة المجلس المحلي, والتوسط لدى مجلس الشعب لغرب كوردستان بإلغاء القرار.

 وبدأت المظاهرة من ساحة آزادي حيث رفع فيها المتظاهرين والطلبة لافتات ولوحات كرتونية باللغة الإنكليزية والعربية والكوردية, منددين بإغلاق معاهدهم, وسط حضور الأهالي وبعض الأحزاب ومرافقة قوات الآسايش للمظاهرة حتى إنتهائها .
وانتهت المظاهرة بكلمة ختامية ألقاه فرهاد الباقر العضو الإداري لتجمع محامي كوباني داعيا الجهة التي قررت إغلاق المعاهد برجوع عن القرار وإعادة فتح المعاهد كي يلتحق الطلبة بدراستهم ويكملوا هذ السنة الدراسية, لافتا أن هذه المظاهرة هي مدنية غير مسيسة, متمنيا أن تصل رسالتهم إلى أصحاب القرار .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…