تصريح صحفي حول مزاعم إعدام طفل في حلب.

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام متعددة خبر إعدام طفل عمره 15 عاماً في حي الشعار بحلب على أيدي مسلحين، قالت هذه المواقع أنهم يتبعون لكتائب إسلامية متشددة.
ورغم ما يشوب هذا الخبر من غموض، وما يعتريه من ضبابية وتشويه؛ إلا أنه في حال ثبتت صحته يشكل جريمة ضد الإنسانية وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
يؤكد الائتلاف الوطني السوري استنكاره لكل فعل يخالف قيم الشعب السوري ومبادئ الجيش الحر، والمثل العليا للثورة السورية، ويتوقع من كل من ينخرط في ثورة السوريين أن يتخلق بتلك المثل والمبادئ، ويشدد على أن أي خرق للعهود والمواثيق الدولية وأي جرائم حرب ستخضع للمحاكمة أمام قضاء عادل كائناً من كانت الجهة التي تقف وراءه.
إن الجيش السوري الحر هو جيش وطني بامتياز وانطلاقته جاءت دفاعاً عن المدنيين، ومن أجل تخليص الشعب السوري من عقلية الانتقام والإجرام، ومبادئه تسمو فوق أي أفعال مخالفة لقوانين الحرب.

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
المكتب الإعلامي
10 حزيران 2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…