هذا وقد انعقد الكونفراس بحضور واشراف الرفيق نشأت عضو قيادة حزبنا يكيتي الكوردستاني حيث شرح فيه رؤية وفكر حزب السياسية النضالية الوطنية والقومية والكوردستانية وما قام به منذ عامين من بدء الثورة ومن نشاط وحراك في اداء دوره الوطني الثوري والقومي، هذا وقد ساد اجواء الكونفراس روح الاخوة والمسؤولية النضالية العالية بين الرفاق، وتعهدوا ان يكونوا على مستوى الارتقاء بمهامهم في المضي قدما في تصعيد النضال بكافة اشكاله بنكران الذات ووضع المصلحة القومية والحزبية وفق المصالح الشخصية والمنصبية، واكدوا ايضا بان شرف المسؤولية الحزبية هي وظيفة ووسيلة وتعهد في خدمة القضية واهداف شعبنا نحو الحرية وانتزاع الحقوق .
هذا وايضا قد اعطى اجواء الكونفراس بحضور الاستاذ محمد اسماعيل عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) الشقيق طابعا ايجابيا وتشجيعا وزخما في رفع المعنويات لدى الرفاق والذي دل هذا الحضور ووجوده كضيف وممثل البارتي بيننا على تاكيد عمق استراتيجية العمل والتعاون بيننا والتفاهم المشترك بهدف تعزيز النضال اكثر وتطوره في مختلف المستويات بين حزب يكيتي الكوردستاني وحزب الديمقراطي الكردي والذي يربطنا ويجمعنا ثوابت ومبادئ مشتركة في الفكر والنضال والرؤية على هدى نهج البارزاني الخالد وخدمة القضية القومية والوطنية.
وكما توقف الكونفراس ايضا على مايجري في الساحة السورية والثورة والبيت الكوردي وابدى الحضور شجبه وادانته من التصرفات التي تدفع باتجاه الاغتراب والاحتراب الكوردي – الكوردي ، الذي تشكل خطرا حقيقيا على وحدة الكورد ومستقبله كقضية ارض وشعب في كوردستان واقراره حقوقه في الفيدرالية وطالب ايضا بان يكون المصلحة القومية فوق كل المصالح الحزبية والشخصية، ومن جانب اخر اكد الكونفراس على ضرورة تفعيل دور المجلس الوطني الكوردي والقيام بمهامه و بدوره في تحمل مسؤولياته امام الجماهير من خلال تفعيل كافة الهيئات واللجان والانفتاح على هموم الشعب وقضاياه اليومية وكما شدد ايضا على اهمية الالتزام باتفاقية هولير تحت رعاية الاخ الرئيس مسعود بارزاني وحكومة اقليم كوردستان وتنفيذ بنود الاتفاقية نصا وروحا وكما دعى الى احترام الشراكة الاخوية الحقيقية ما نصت عليه اتفاقيات هولير وقرارات الهيئة العليا من قبل الاخوة في مجلس غربي كوردستان وp y d.
وان ماجرى من الخلافات والاعمال والتصرفات تهدد وحدة الصف الكوردي وتفتح الابواب امام تربص الاعداء للنيل من قضية شعبنا وخاصة الخطر على وجوده واقتلاعه من ارضه كوردستان سوريا و التي جرت سابقا في المناطق الاخرى وما يجري الان في عفرين الجريحة التي تعاني من نزيف الدم ومن الحصار الاقتصادي والاعتقالات والاغتيالات والهجرة والنزوح من الارض بسبب انعكاسات واثار هذا الاحتراب والانقسام بين الاخوة التي تزداد يوما بعد يوم .
وتطلع الكونفراس ان تسارع الاخوة في اطراف الاتحاد السياسي نحو تحقيق الهدف المنشود التي من اجله اعلن عن تلك الخطوة الى الوحدة الاندماجية السياسية والتنظيمية بين اطرافها ولاتقتصر ذلك على اربعة احزاب فقط بل ساهم حزبنا يكيتي الكوردستاني ايضا منذ اللحظة الاولى ان يكون في تلك العملية الوحدوية التي تفرضها المصلحة القومية والظروف المرحلية وانهاء حالة التعدد المفرط للاحزاب على ساحة كوردستان سوريا وان تكون هذه الخطوة الوحدوية بداية نحو الافاق الاوسع من النضال.
وقد تم سلسلة من اللقاءات بين قيادة حزبنا مع جميع اطراف الاتحاد السياسي في الوطن وفي هولير من اجل هذا الهدف المشترك والمنشود .
في ختام الكونفراس تم انتخاب وتشكيل هيئات ولجان وفق ما تقتضيه متطلبات النضال وظروف المرحلة بروح رفاقية واخوية مسؤولة وتعهدوا على ان يكونوا على مستوى تطلعات والامال الملقاة على عاتقهم في ادارة التنظيم وفق قرارات الحزب وتوجهات قيادته في العمل النضالي الجمعي واحترام التراتبية الحزبية في المهام والواجبات .
– عاش نضال شعبنا الكوردي وصيانة وحماية وحدته القومية
-المجد لشهداء الكورد والثورة السورية
-تحية الى كل المناضلين في معتقلات وسجون نظام بشار الوحشي المافيوي
– تحية الى روح المناضلين الاوائل في درب الحركة الكوردية وعلى راسهم ابو اوصمان صبري ونورالدين ظاظا ورفاقهم
حزب يكيتي الكوردستاني – منظمة شرق قامشلو