مناشدة انسانية .. باسم عوائل الضباط الكورد السوريين المنشقين عن النظام

الاخ المناضل سيادة الرئيس مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان
باسم عوائل الضباط الكورد السوريين المنشقين عن النظام
نناشدكم ونناشد انسانيتكم, ونناشد ضميركم الحي, وحب الكوردايتي لديكم, وحرصكم على دموع الامهات وقلق الآباء على مصير ابنائهم

نناشد سيادتكم ونشد على اياديكم المساهمة في الكشف عن مصير هؤلاء الضباط الشرفاء الذين توجهوا الى الاقليم كملاذ آمن لهم هرباً من بطش النظام منذ اكثر من ثلاثة اشهر ونصف وتحديداً بتاريخ 2013/4/17 حيث كانت لهم آخر اتصال بذويهم واخبروهم بانهم وصلوا الى الحدود مع الاقليم وبعدها مباشرة انقطعت اخبارهم والى يوم هذه المناشدة
ومراعاتاً لظروف الاقليم وترتيباته الامنية تحملنا مرارة الالم والعذاب والحسرة والقلق الذي ألم بنا من جراء فقدان اخبارهم لم نعلن ذلك الى العلن تجنباً لاي احراج لسيادتكم وللاقليم
الا انه وبعد نشر الكثير من الاشاعات عن مصيرهم في الاعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي لم يعد بامكاننا السكوت اكثر من ذلك ,وقد بلغ السيل الذبى نتيجة للحالة الانسانية المزرية التي يعيشها اهالي هؤلاء الضباط,
فان كان هؤلاء الضباط متواجدين على اراضي الاقليم وتحت حمايتكم ورعايتكم الكريمة (ونتمنى ذلك لانه سيكون مبعث فخر لنا) فنرجو من سيادتكم اعلان ذلك وابلاغ ذويهم لبث الراحة والطمأنينة في نفوسهم , اما ان كان غير ذلك , نتمى من سيادتكم التدخل وممارسة الضغط على الحزبين المتصارعين المتحالفين (البارتي وال ب ي د) بغية الكشف عن مصير هؤلاء الضباط والكف عن التلاعب بمشاعر ومصير الاخرين خدمة لاجنداتهم وخلافاتهم الحزبية
علماً ان هؤلاء الضباط توجهوا الى الاقليم بناءً على طلب وبالتنسيق مع الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) جناح عبد الحكيم بشار بحجة التدريب وتشكيل جيش كوردي وطني, ونحمل الحزب المذكور المسؤولية الاخلاقية والقانونية كاملة عن سلامة هؤلاء الضباط وعن اي مكروه يحصل لهم اضافة الى مسؤولية حزب الاتحاد الديمقراطي لكونها الجهة المسيطرة على المنطقة الحدودية التي تمت فيها اختفاء الضباط والمتهمة باختطاف الضباط وفق الاشاعات المنشورة,,
 دمتم سنداً للكورد في كل مكان وحاملا لراية الكوردايتي
عاش الكورد وكوردستان
(( الضباط المختفين هم التالية اسماءهم:1-العميد الركن محمد خليل العلي 2- العقيد محمد هيثم ابراهيم 3- العقيد حسن اوسو 4- العقيد محمد علي خيري 5- المقدم شوقي عثمان 6- الرائد بهزاد نعسو 7- النقيب حسين بكر 8- الملازم الاول عدنان برازي ))
يرجى من جميع الاصدقاء المشاركة وتزويدنا باي معلومة يمتلكونها
2013/7/28

المحامي حسين نعسو

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…