وقال: أهم الأسباب التي دعت إلى هذه الدعوة، هي: الأوضاع الصعبة والمعقدة جداً التي يمر بها المجلس الوطني الكوردي والعلاقة بين المجلس الوطني الكوردي ومجلس الشعب لغربي كوردستان بعد الأحداث الدامية في عامودا وكوباني وعفرين وتداعياته، وبعض التطورات الهامة التي تتعلق بالوضع السوري وتطورات الثورة السورية وآفاقها.
وفي سؤال حول تأخير خطوة “الوحدة الاندماجية” بين أحزاب الاتحاد السياسي، قال أوسو “نحن نرى هذا التأخير في انجاز الوحدة الاندماجية بين أحزاب الاتحاد السياسي الديمقراطي – سوريا، حالة طبيعية، لأن الوحدة الاندماجية بين أكثر من حزب سياسي كوردي يتطلب جهود كبيرة ووقت لا يستهان به من أجل أن تكون هذه الوحدة مدروسة ومبنية على أسس صحيحة ومتينة، لكي لا تتكرر التجارب الوحدوية الفاشلة التي مرت بها الحركة السياسية الكردية في سوريا خلال المراحل الماضية.
وحول ما إذا طلب منكم الانضمام الى الوحدة الاندماجية التي يعمل عليها البارتي، ما هو موقفكم إزاء الانضمام، قال أوسو “الاتحاد السياسي الديمقراطي الكوردي – سوريا، والذي نحن كحزب آزادي الكوردي في سوريا، جزء أساسي منه، جاء الإعلان عنه كخطوة أولية ومقدمة للوصول إلى الوحدة الاندماجية بين أطرافه، وبالتالي يفترض أن كل حزب من أحزاب الاتحاد مقتنع ومؤمن بالوحدة الاندماجية، ونحن في حزب آزادي أكدنا في جميع الاجتماعات، سواء اجتماعاتنا الحزبية أو الاجتماعات المتعلقة بالاتحاد السياسي، على إيماننا وقناعتنا التامة بذلك، وكذلك على ضرورة الوصول إلى الوحدة الاندماجية بين أحزاب الاتحاد السياسي بأسرع ما يمكن، لبناء حزب جماهيري قوي يحظى بدعم وتأييد الشعب الكوردي في سوريا، ويكون قادراً على التجاوب مع استحقاقات المرحلة الجديدة، وتامين حقوق الشعب الكوردي في سوريا، وفي هذا المجال، فإن حزبنا سوف لن يضع من جانبه أية عوائق في سبيل إنجاز الوحدة الاندماجية المطلوبة بين أحزاب الاتحاد، لأننا نراها ملحة ضمن الظروف والتطورات الراهنة.