د.
محمود عباس
سخرت السلطة السورية طاقاتها لإبراز معارضة مغايرة للشباب الثوري، عملت بكل إمكانياتها على خلق التيارات التكفيرية، برمجت لها بدقة متناهية، مهدت لطرفيها تسهيلات متناقضة، مثلما شرعت الأبواب للمجموعات المتطرفة بالدخول عملت الكثير لتهجير الشباب الثوري، وبذرت أموال طائلة لجلب قياديي الإرهاب من الخارج، ليشكلوا قوى متنوعة تحت مسمى قوى الثورة، لا تنتمي إليها جملة وتفصيلا، دعمتها منظمات دولية، وساندتها إيران وروسيا بدورهما،
محمود عباس
سخرت السلطة السورية طاقاتها لإبراز معارضة مغايرة للشباب الثوري، عملت بكل إمكانياتها على خلق التيارات التكفيرية، برمجت لها بدقة متناهية، مهدت لطرفيها تسهيلات متناقضة، مثلما شرعت الأبواب للمجموعات المتطرفة بالدخول عملت الكثير لتهجير الشباب الثوري، وبذرت أموال طائلة لجلب قياديي الإرهاب من الخارج، ليشكلوا قوى متنوعة تحت مسمى قوى الثورة، لا تنتمي إليها جملة وتفصيلا، دعمتها منظمات دولية، وساندتها إيران وروسيا بدورهما،
فانساقت مجموعات القاعدة المشردة إلى داخل سوريا من كل صوب، جلبتهم من اليمن والعراق، وشمال أفريقيا، وأرسلتهم روسيا من مناطق الشيشان بطرقها الخاصة، كانت سلطة الأسد وإيران وراء الفتاوي الجهادية كلها والتي نشرت في كل بقاع العالم الإسلامي، وظفوا مشايخ ودفعوا بسخاء لذلك، اطلقت الحكومة السورية بدورها قياديين من القاعدة كانوا في سجونها، مثلما فعلتها إيران، فلا تزال عائلات البعض منهم يسكنون في مناطق من إيران، وبالمقابل شملت كل ارض سوريا الاختطافات والاغتيالات للشباب الثوري، أو الترهيب لدفعهم إلى الهجرة.
كل التحركات التي قامت بها المجموعات الإرهابية كانت ترسل بشكل مباشر إلى القوى الدولية الديمقراطية، كما كانت لأمريكا وبعض الدول الكبرى الأخرى اطلاعا واسعاً على ما كان يجري، وهي من الأسباب التي حجمت الدعم الدولي، وقزمت قرارات أمريكا، بعد سنة من عمر الثورة، كما قامت السلطة السورية بدعم لوجستي لأقرب المجموعات المناصرة لها بشكل غير مباشر، دولة العراق والشام الإسلامية ( داعش) لتقوم بكل الأدوار، منها تبشيع وجه الثورة السورية في المحافل الدولية، إرهاب الشعب باسم الثورة، تحريفها عن أهدافها بكل المقاييس، غيروا اتجاه المعركة مع السلطة إلى معركة مع الشعب، وخلقوا صراع واضح بين الثورة والتيارات التكفيرية، بين المعارضة الخارجية وموالين للقاعدة، أقاموا معارك جانبية على طول الوطن وعرضه مع كل القوى الثورية، وألهوا العديد من القوى المعارضة عن مجابهة السلطة، لم تقم داعش حتى الأن بمعركة واضحة مع القوات النظامية أو الشبحية التابعة للسلطة، جميع معاركها تقع خارج المناطق الرئيسة والساخنة والتي تؤثر على مراكز القوى، لم تقدم أي دعم لأية جبهة للجيش الحر أو غيرها من القوى الثورية أو منطقة محاصرة من قبل السلطة، ولا تقل النصرة عنها إيذاءً للثورة والصراع مع النظام الأسدي، خلقت معارك عديدة مع الجيش الحر، واصبح الصراع في العديد من المناطق، على مراكز السيطرة، خاصة تلك التي سحبت منها السلطة قواتها.
بحثت هاتين القوتين في كل معاركها عن السيطرة على المجتمع علاوة على ذلك اختصت الأولى بالنهب والسلب، وتطبيق قوانين غارقة في التخلف والجهل والجمود الفكري تحت غطاء الشريعة الإسلامية، إلى درجة أصبحت شرائح من المجتمع يفضلون ظلم الأسد وفساد إدارته، وبشاعة شبيحته على شرور التيارات التكفيرية.
كل من ساند السلطات الطاغية وتعلم كيف يعيش عبداً مطيعاً ولم يبالي بما يجري في الشرق، والذين لا يصدقون بأن للطغاة نهاية آجلاً أم عاجلاً ونهاية للمتزلفين والمارقين ويغلفون قناعاتهم بشعارات فاسدة واتهامات ذليلة مماثلة للمعارضين، أولئك لا يختلفون في كثيره عن الذين هللوا لفتاوي غلاة مشايخ الدين والغارقين في تكفير الأخرين، وجميع الذين ركبوا مسيرة الثورات في الشرق وسلبوها وخاصة من حرفوا الثورة السورية وسخروا كل طاقاتهم للإطاحة بالطاغية وحاشيته، والغوا مفاهيم الثورة وتناسوا شعارها الوحيد إسقاط النظام.
هؤلاء جميعاً يشتركون في كل ما حصل من الإجرام للشعب والدمار لسوريا الوطن، الطرفين مطلوبين للعدالة الإنسانية، أمام الشعب السوري أو أمام الإله الذي يرفعون رايته نفاقاً.
المثقف الوطني أو السياسي المعارض الصادق مع شعبه لا يستطيع تقبل المسيرة ورؤية المستقبل مثلهم، ويرفضون أفعال المعارضة المتذبذبة، ومعارك التيارات التكفيرية الجانبية مع الشرائح الوطنية الأخرى في المجتمع السوري، كالمسيحيين أو الدروز أو الإيزيديين أو الشعب الكردي وقواه، لكن الذين يتاجرون مع الحاشية بأرواح الشعب، وينهبون أموالهم كتجار حروب، ويقاتلون من مصلحة طائفية أو مادية أو مذهبية، أو البعض المعارض الذي لا يزال غارق في مفاهيم البعث المتربي عليها، يبقى صامتاً أمام هذه المآسي، ويسكتون على ما تحصل للثورة من انتهاكات تحت حجة أن الثورة في حاجة لكل رجل يحارب النظام، وهم يدركون أن وجودهم تخدم السلطة أكثر مما تضرها.
على المعارضة أن ترى العالم بطريقة واقعية، وترفع شعار الثورة بنقائه، وتحدد مواقفها منه، وتبين للعالم بانها لا تمثل الثورة في شيء، فالحركات الإسلامية المتطرفة التي تستخدمها الطغاة لتخويف الغرب من القادم ليست بذات أهمية، إذا كانت المعارضة نقية، وترفع الشعار الثوري الحقيقي صدقاً، تلك الحركات مثلها مثل السلطات الدكتاتورية، يتبنان مفهومين متناقضين لكنهما وجهان لعملة واحدة، عنصرية قومية غارقة في الأحقاد تجاه الأخر، والثانية جهالة في الروحانية الإسلامية، متشبعة بكل الآثام والشرور الفكرية، تتبع طاغية يسخر الإله لغاياته، ويبعد الجماعة من تسخير أعمالها لغايات العدالة الإلهية، قد يكون في ذاته من تجار الحروب، أو المفسدين في الإسلام السياسي.
رغم وضوح الثورة السورية في البداية من حيث مفاهيمها وغايتها، وتوجهاتها، لكن السلطة وبدهاء وبمساعدة الجهات الإسلامية لبسوها بالشكوك عن قصد، إلى أن تمكنوا من تقزيم الثورة وتحريفها، كثيرا من المنظمات التكفيرية حصلت على أسلحتها في البدايات من قوى أمن الأسد نفسه، ظهرت الحقائق، في بداية السنة الأولى من الثورة، يوم انعدمت شعار أسقاط النظام، وظهرت بدايات مشاريع الحوار مع السلطة، و انتشرت فكرت تقسيم السلطة بين الطرفين، وطالبت المعارضة بالإصلاحات بدلاً عن إسقاط النظام، عرى المنافقون ذاتهم بأفعالهم، فالتيارات التكفيرية التي خلقتها السلطة لخلق الفساد في جسم الثورة أو التي ساندت بشكل مباشر السلطة، أصبحت بينة للعالم، فعملت بشكل دقيق على خلق التوازن بين القوتين، وهي ما كانت السلطة تبحث عنه، أصبحت شرور التيارات الإسلامية المحاربة لا تقل بشاعة عن شرور السلطة، وجرائمها لا تقل فظاعة عن جرائم الشبيحة، بعض هذه المجموعات تتبع السلطة بشكل غير مباشر، وتعمل على تطبيق أجندات سلطة بشار الأسد، فسكوت المعارضة في مواجهة هذه المجموعات حتى ولو إعلاميا، أدت إلى تبيان الوجه الانتهازي لها والقميء للقوى التكفيرية المحاربة تحت ألوية الجيش الحر، أمام البشرية أجمع، فمن السهل اليوم لأي مركز إعلامي أو الجماهير المارة في شوارع العالم أن يقولوا بشكل واضح أن الذين يقاتلون الأسد ليسوا بأفضل منه، بل والبعض يجدونهم أكثر شروراً وسوءً من نظام الطاغية بشار الأسد.
لقد كانت الثورة في البداية ضد طاغية، لكن الشعب السوري اليوم يواجه طغاة متنوعة، فما تبقى من الوطن وراء نهب آل الأسد تنهب اليوم من قبل تجار حروب يرأسون مجموعات تستخدم أسم الثورة.
والشباب الثوري هبوا قبل سنتين ونصف لإسقاط نظام الأسد والبعث، لكنهم اليوم لا يجدون مفراً من توسيع رقعة المفهوم، ليشمل إسقاط مفاهيم الإسلام السياسي وإبعاد شرور التيارات التكفيرية الفاسدة فكراً وثقافة عن المجتمع.
ثقيلة عبئ الثورة، والسلطة السورية كانت بذلك الذكاء بحيث تمكنت من زيادة ثقلها بإدخال التيارات التكفيرية الإسلامية على ثقل أسقاط النظام، فأنقذت ذاتها من سقوط كان سيحصل لولا ظهور هذه التيارات الغارقة في جهالة المفاهيم الدينية والتي لا تنتمي إلى الإسلام إلا إسلام مجموعات تبحث عن سيطرة سياسية إسلامية، لتمرير أجندات قوى تسخرهم لغايات بدهاء.
كل التحركات التي قامت بها المجموعات الإرهابية كانت ترسل بشكل مباشر إلى القوى الدولية الديمقراطية، كما كانت لأمريكا وبعض الدول الكبرى الأخرى اطلاعا واسعاً على ما كان يجري، وهي من الأسباب التي حجمت الدعم الدولي، وقزمت قرارات أمريكا، بعد سنة من عمر الثورة، كما قامت السلطة السورية بدعم لوجستي لأقرب المجموعات المناصرة لها بشكل غير مباشر، دولة العراق والشام الإسلامية ( داعش) لتقوم بكل الأدوار، منها تبشيع وجه الثورة السورية في المحافل الدولية، إرهاب الشعب باسم الثورة، تحريفها عن أهدافها بكل المقاييس، غيروا اتجاه المعركة مع السلطة إلى معركة مع الشعب، وخلقوا صراع واضح بين الثورة والتيارات التكفيرية، بين المعارضة الخارجية وموالين للقاعدة، أقاموا معارك جانبية على طول الوطن وعرضه مع كل القوى الثورية، وألهوا العديد من القوى المعارضة عن مجابهة السلطة، لم تقم داعش حتى الأن بمعركة واضحة مع القوات النظامية أو الشبحية التابعة للسلطة، جميع معاركها تقع خارج المناطق الرئيسة والساخنة والتي تؤثر على مراكز القوى، لم تقدم أي دعم لأية جبهة للجيش الحر أو غيرها من القوى الثورية أو منطقة محاصرة من قبل السلطة، ولا تقل النصرة عنها إيذاءً للثورة والصراع مع النظام الأسدي، خلقت معارك عديدة مع الجيش الحر، واصبح الصراع في العديد من المناطق، على مراكز السيطرة، خاصة تلك التي سحبت منها السلطة قواتها.
بحثت هاتين القوتين في كل معاركها عن السيطرة على المجتمع علاوة على ذلك اختصت الأولى بالنهب والسلب، وتطبيق قوانين غارقة في التخلف والجهل والجمود الفكري تحت غطاء الشريعة الإسلامية، إلى درجة أصبحت شرائح من المجتمع يفضلون ظلم الأسد وفساد إدارته، وبشاعة شبيحته على شرور التيارات التكفيرية.
كل من ساند السلطات الطاغية وتعلم كيف يعيش عبداً مطيعاً ولم يبالي بما يجري في الشرق، والذين لا يصدقون بأن للطغاة نهاية آجلاً أم عاجلاً ونهاية للمتزلفين والمارقين ويغلفون قناعاتهم بشعارات فاسدة واتهامات ذليلة مماثلة للمعارضين، أولئك لا يختلفون في كثيره عن الذين هللوا لفتاوي غلاة مشايخ الدين والغارقين في تكفير الأخرين، وجميع الذين ركبوا مسيرة الثورات في الشرق وسلبوها وخاصة من حرفوا الثورة السورية وسخروا كل طاقاتهم للإطاحة بالطاغية وحاشيته، والغوا مفاهيم الثورة وتناسوا شعارها الوحيد إسقاط النظام.
هؤلاء جميعاً يشتركون في كل ما حصل من الإجرام للشعب والدمار لسوريا الوطن، الطرفين مطلوبين للعدالة الإنسانية، أمام الشعب السوري أو أمام الإله الذي يرفعون رايته نفاقاً.
المثقف الوطني أو السياسي المعارض الصادق مع شعبه لا يستطيع تقبل المسيرة ورؤية المستقبل مثلهم، ويرفضون أفعال المعارضة المتذبذبة، ومعارك التيارات التكفيرية الجانبية مع الشرائح الوطنية الأخرى في المجتمع السوري، كالمسيحيين أو الدروز أو الإيزيديين أو الشعب الكردي وقواه، لكن الذين يتاجرون مع الحاشية بأرواح الشعب، وينهبون أموالهم كتجار حروب، ويقاتلون من مصلحة طائفية أو مادية أو مذهبية، أو البعض المعارض الذي لا يزال غارق في مفاهيم البعث المتربي عليها، يبقى صامتاً أمام هذه المآسي، ويسكتون على ما تحصل للثورة من انتهاكات تحت حجة أن الثورة في حاجة لكل رجل يحارب النظام، وهم يدركون أن وجودهم تخدم السلطة أكثر مما تضرها.
على المعارضة أن ترى العالم بطريقة واقعية، وترفع شعار الثورة بنقائه، وتحدد مواقفها منه، وتبين للعالم بانها لا تمثل الثورة في شيء، فالحركات الإسلامية المتطرفة التي تستخدمها الطغاة لتخويف الغرب من القادم ليست بذات أهمية، إذا كانت المعارضة نقية، وترفع الشعار الثوري الحقيقي صدقاً، تلك الحركات مثلها مثل السلطات الدكتاتورية، يتبنان مفهومين متناقضين لكنهما وجهان لعملة واحدة، عنصرية قومية غارقة في الأحقاد تجاه الأخر، والثانية جهالة في الروحانية الإسلامية، متشبعة بكل الآثام والشرور الفكرية، تتبع طاغية يسخر الإله لغاياته، ويبعد الجماعة من تسخير أعمالها لغايات العدالة الإلهية، قد يكون في ذاته من تجار الحروب، أو المفسدين في الإسلام السياسي.
رغم وضوح الثورة السورية في البداية من حيث مفاهيمها وغايتها، وتوجهاتها، لكن السلطة وبدهاء وبمساعدة الجهات الإسلامية لبسوها بالشكوك عن قصد، إلى أن تمكنوا من تقزيم الثورة وتحريفها، كثيرا من المنظمات التكفيرية حصلت على أسلحتها في البدايات من قوى أمن الأسد نفسه، ظهرت الحقائق، في بداية السنة الأولى من الثورة، يوم انعدمت شعار أسقاط النظام، وظهرت بدايات مشاريع الحوار مع السلطة، و انتشرت فكرت تقسيم السلطة بين الطرفين، وطالبت المعارضة بالإصلاحات بدلاً عن إسقاط النظام، عرى المنافقون ذاتهم بأفعالهم، فالتيارات التكفيرية التي خلقتها السلطة لخلق الفساد في جسم الثورة أو التي ساندت بشكل مباشر السلطة، أصبحت بينة للعالم، فعملت بشكل دقيق على خلق التوازن بين القوتين، وهي ما كانت السلطة تبحث عنه، أصبحت شرور التيارات الإسلامية المحاربة لا تقل بشاعة عن شرور السلطة، وجرائمها لا تقل فظاعة عن جرائم الشبيحة، بعض هذه المجموعات تتبع السلطة بشكل غير مباشر، وتعمل على تطبيق أجندات سلطة بشار الأسد، فسكوت المعارضة في مواجهة هذه المجموعات حتى ولو إعلاميا، أدت إلى تبيان الوجه الانتهازي لها والقميء للقوى التكفيرية المحاربة تحت ألوية الجيش الحر، أمام البشرية أجمع، فمن السهل اليوم لأي مركز إعلامي أو الجماهير المارة في شوارع العالم أن يقولوا بشكل واضح أن الذين يقاتلون الأسد ليسوا بأفضل منه، بل والبعض يجدونهم أكثر شروراً وسوءً من نظام الطاغية بشار الأسد.
لقد كانت الثورة في البداية ضد طاغية، لكن الشعب السوري اليوم يواجه طغاة متنوعة، فما تبقى من الوطن وراء نهب آل الأسد تنهب اليوم من قبل تجار حروب يرأسون مجموعات تستخدم أسم الثورة.
والشباب الثوري هبوا قبل سنتين ونصف لإسقاط نظام الأسد والبعث، لكنهم اليوم لا يجدون مفراً من توسيع رقعة المفهوم، ليشمل إسقاط مفاهيم الإسلام السياسي وإبعاد شرور التيارات التكفيرية الفاسدة فكراً وثقافة عن المجتمع.
ثقيلة عبئ الثورة، والسلطة السورية كانت بذلك الذكاء بحيث تمكنت من زيادة ثقلها بإدخال التيارات التكفيرية الإسلامية على ثقل أسقاط النظام، فأنقذت ذاتها من سقوط كان سيحصل لولا ظهور هذه التيارات الغارقة في جهالة المفاهيم الدينية والتي لا تنتمي إلى الإسلام إلا إسلام مجموعات تبحث عن سيطرة سياسية إسلامية، لتمرير أجندات قوى تسخرهم لغايات بدهاء.
الولايات المتحدة الأمريكية