يدعو «اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين» بكل هيئاته ومكاتبه وفروعه، جميع الأحزاب والحركات والتيارات الكردية والعربية، ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات والروابط الاجتماعية والمهنية، لحملة تضامن مع الإعلامي الكردي شيار خليل العضو المؤسس للاتحاد من أجل حرية الإنسان والإعلام معاً، وتضامناً مع حرية سجناء الرأي والفكر والحرية في جميع المعتقلات السورية.
بمرور اليوم يكون قد مرَّ 180 يوم على اعتقاله، حيث قامت الأجهزة الأمنية باعتقاله مع مجموعة من أصدقائه وزملائه في أحد المقاهي بوسط دمشق، وذلك في سياق تعزيز الحل العسكري والأمني الذي عقَّد المسألة وعمَّقها أكثر، هذه السياسة العقيمة والمستمرة التي لم تجلب لأصحابها سوى المزيد من العار في أسلوبهم الوحشي في التعامل مع الحراك المدني والسلمي الذي كان يمثله شيار وأصدقائه بالقلم والكلمة.
بمرور اليوم يكون قد مرَّ 180 يوم على اعتقاله، حيث قامت الأجهزة الأمنية باعتقاله مع مجموعة من أصدقائه وزملائه في أحد المقاهي بوسط دمشق، وذلك في سياق تعزيز الحل العسكري والأمني الذي عقَّد المسألة وعمَّقها أكثر، هذه السياسة العقيمة والمستمرة التي لم تجلب لأصحابها سوى المزيد من العار في أسلوبهم الوحشي في التعامل مع الحراك المدني والسلمي الذي كان يمثله شيار وأصدقائه بالقلم والكلمة.
إننا في حملة التضامن مع الزميل شيار خليل نجدد مطالبتنا بمحاسبة، وعقاب من ارتكبوا الجرائم البشعة بحق الشعب السوري تحت مسميات عدَّة، ونؤكد رفضنا للاستهداف المنظم ضد الإعلاميين وأصحاب الكلمة الحرَّة، ونرفض سياسة تبادل الأدوار المكشوفة التي باتت معروفة لدى القاصي والداني، مجددين قناعتنا الراسخة بأن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم أو تذهب في غياهب النسيان، بل سنستمر في الكشف عنها، والدعوة لمحاسبة كل الذين أساءوا للشعب والوطن..
إن هذا الاعتقال التعسفي والقهري الذي استهدف زميلنا من أحد الأفرع الأمنية ولاحقاً في سجن عدرا المركزي، إنما جاء كله في إطار سياسة التنسيق الأمني مع الوسائل الإعلامية التي يشوب عملها الكثير من الشك في علاقتها مع النظام، لتكون الضحية إعلاميينا الذين عاهدوا أن يكونوا صوت الحق أينما وجدوا.
إن التضامن مع شيار وزملائه في مهنة المصاعب يعني التضامن مع كافة معتقلي الحركة الوطنية الكردية وناشطيها في سجون النظام السوري، من هنا ندعو الجميع للمشاركة في أوسع حملة شعبية للتضامن مع المعتقلين والمعتقلات وعلى رأسهم الزميل شيار خليل.
– اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين.
قامشلو: 26-10-2013
……………………………….
الرابط على موقع الاتحاد:
إن هذا الاعتقال التعسفي والقهري الذي استهدف زميلنا من أحد الأفرع الأمنية ولاحقاً في سجن عدرا المركزي، إنما جاء كله في إطار سياسة التنسيق الأمني مع الوسائل الإعلامية التي يشوب عملها الكثير من الشك في علاقتها مع النظام، لتكون الضحية إعلاميينا الذين عاهدوا أن يكونوا صوت الحق أينما وجدوا.
إن التضامن مع شيار وزملائه في مهنة المصاعب يعني التضامن مع كافة معتقلي الحركة الوطنية الكردية وناشطيها في سجون النظام السوري، من هنا ندعو الجميع للمشاركة في أوسع حملة شعبية للتضامن مع المعتقلين والمعتقلات وعلى رأسهم الزميل شيار خليل.
– اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين.
قامشلو: 26-10-2013
……………………………….
الرابط على موقع الاتحاد:
http://www.yrks2012.com/node/94