حواس محمود
للأسف الشديد في الفترة الاخيرة انكشفت امور جديدة كانت واضحة للبعض وغامضة للبعض الآخر وهي أن من يعمل لصالح النظام من الكرد بات مكشوفا وواضحا أكثر وأن الفرز السياسي اصبح واضحا بين صف النظام وصف لثورة ، وبتنا نسمع غزلا من جانبين من النظام لقوة كردية تسانده ، ومن اقلام محسوبة على القوة الكردية اضحت لا تخجل للتفوه بعبارات القبول للنظام باعتباره افضل من داعش ، هكذا بلا خجل ، وهل كنا نحتاج للعودة الى النظام بعد كل هذه الخسائر يا مثقفي الكرد المتحمسون للقومية الكردية هل بداعش تخلصون حالكم من العدمية الكردية والارتهان للنظام الاستبدادي وهل نسيتم ما كان يمارسه بكم النظام بسجونه ،
أمر غريب وعجيب وفوق كل ذلك يأتون ليتحدثون عن الكرد الشرفاء ليسمونهم بالكونترا والمونترا وكأن كرد سورية مقدار وطنيتهم هو عداء نظام واحد يغتصب كردستان وكأن كردستان سورية محررة بيد نظام الاستبداد والقمع والفساد – واقولها كما قال غاليلو يوما ومع كل هذا الارض تدور حول الشمس وانا اقول ومع كل تخرصاتكم الثورة مستمرة حتى النصر