نفى الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر الدين جاموس دعوة موسكو لرئيس الائتلاف الوطني وقال: “إن الائتلاف لم يتلق أي دعوة من الجانب الروسي للحوار معه”.
فيما وصف جاموس محاولة إشراك روسيا لأمثال قدري جميل وغيره من مخلفات النظام في مفاوضات جنيف2 بالزج التعسفي وقال: ” إن هؤلاء ليسوا تصنيعا جديدا ضمن إطار المعارضة المقنعة التي يحاول النظام إنتاجها بغية مفاوضتها في جنيف، بل قالب أصلي لنظام الأسد بأبشع أشكاله”.
هذا واعتبر الأمين العام أن “الائتلاف هو الذي سيحدد ممثلي الشعب السوري في جنيف2 بصفته الممثل الشرعي والوحيد للثورة السورية”.
فيما وصف جاموس محاولة إشراك روسيا لأمثال قدري جميل وغيره من مخلفات النظام في مفاوضات جنيف2 بالزج التعسفي وقال: ” إن هؤلاء ليسوا تصنيعا جديدا ضمن إطار المعارضة المقنعة التي يحاول النظام إنتاجها بغية مفاوضتها في جنيف، بل قالب أصلي لنظام الأسد بأبشع أشكاله”.
هذا واعتبر الأمين العام أن “الائتلاف هو الذي سيحدد ممثلي الشعب السوري في جنيف2 بصفته الممثل الشرعي والوحيد للثورة السورية”.
وأضاف جاموس ردا على الالتقاءات الجارية مع ما وصفها بـ”المعارضة المقنعة” وتجاهل البنود التي أدلاها الائتلاف واشترطها لحضور جنيف بأن “كل ما يجري خارج الائتلاف الوطني تغريد خارج السرب”.
مضيفاً “أن الشعب السوري صاحب الصلاحية والكلمة الأخيرة في حضور جنيف2، وجميع الضغوط والالتفافات السياسية لن تثني الشعب السوري عن مطالب الثورة ولن تدفع الائتلاف إلى خيانة دماء السوريين”.
ويذكر أن رئيس الائتلاف الوطني أحمد عاصي الجربا اعتبر في وقت سابق أن قرار جنيف2 بيد الشعب السوري و”الائتلاف لا يعدو عن كونه منفذا لإرادة الشعب، وقال في كلمة ألقاها في مؤتمر أصدقاء سوريا إن “قلنا نعم لجنيف2 ستسمعون الشارع يردد بالصوت العالي: “فليسقط الائتلاف وجنيف معاً”.
وانتقد الجربا عجز المجتمع الدولي وعدم توازن خطابه السياسي تجاه المجازر التي يرتكبها بشار الأسد بحق السوريين وقال: ” طالبناكم بمجرد حظر جوي أو ضربة رادعة لنظام أوغل في الدماء، فما استطعتم، واليوم تريدون منا أن نبيع تلك الدماء التي عجزتم عن وقف سفكها”.
ووصف رئيس الائتلاف جنيف2 التي لا تتفق مع الثوابت التي طرحها الائتلاف بأنها “تسوية مذلة” لا تلبي طموحات الشعب السوري.
كما اعتبرها خطوة من جانب الدول تبيّض خلالها وجهها الإنساني أمام شعوبها فيما وصفه بالموقف المخزي “حيال مجازر بشار الأسد وفظائعه”.
هذا وأشار الجربا أنه في حال إصرار المجتمع الدولي على موقفه وعدم موافقته على محاسبة الأسد والوقوف أمام إرادة الشعب السوري فإن دخول جنيف من المحال، متوعدا السياسة الدولية “بدل الثلاث لاءات خمس لاءات: أخرى هي (لاتفاوض..
لا صلح..
لا اعتراف..
لا تراجع..
ولا لمجتمع دولي عاجز).
وعرض الجربا ثوابت الائتلاف الوطني للموافقة على دخول جنيف2 وكان أولها: “تأمين ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين، وفي طليعتهم المعتقلات والأطفال كافة” مشيرا إلى أنه “لا يمكن الجلوس على طاولة تفاوض يموت فيه الأطفال والنساء في المعتقلات وإثر التجويع الممنهج الذي يمارسه النظام تجاههم”.
ورفض رئيس الائتلاف التفاوض مع بشار الأسد إلا “انطلاقاً من ثابتة انتقال السلطة بكل مكوناتها وأجهزتها ومؤسساتها، ثم رحيل السفاح”.
وطالب بضرورة وجود جدول زمني محدد لكل مراحل التفاوض” معتبرا في ذلك أن العنصر الزمني جزءاً أساسيا في بنود التفاوض وثوابت الائتلاف.
إضافة لما سبق دعا الجربا ” لإدراج بنود ملزمة للطرفين لتطبيق الاتفاق تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة” وأكد أن ” لا فريق يعبر عن الثورة إلا الائتلاف الوطني لقوى الثورة بكل مكوناته”.
واستبعد رئيس الائتلاف قبول “إيران كوسيط على طاولة التقاوض، إضافة لمرتزقتها من ميليشيا حزب الله وكتائب أبو الفضل العباس والحرس الثوري”والذين يعتبروا أحد أهم الدعائم العسكرية والسياسية لقوات بشار الأسد أثناء ارتكابهم للمجازر داخل المدن السورية المنتفضة احجاجاً على الظلم الممارس من قبل النظام.
وأشار الجربا “أن الدعم العسكري وخاصةً السلاح النوعي ضد الطائرات ثابتا أساسيا كبداية لخلق توازن حقيقي على الأرض،تستطيع القوى الثورية من خلاله إجبار النظام على التفاوض وعدم التجرء على قتل المدنيين العزل”.
كما دعا في نهاية خطابه إلى السحب الفوري لكافة الأسلحة الثقيلة التي نشرها النظام في القرى والمدن السورية، والميليشيا المرتزقة لحزب الله الإرهابي وأبو الفضل العباس”.
واعتبر “تغلغل الإرهاب داخل بعض المناطق السورية بتدبير ودعم من النظام والبعض الآخر جراء تقاعس المجتمع الدولي عن مساعدة “شعب يباد من أجل ديكتاتور مريض ومشبع بشهوة السلطة”.
(المصدر: الائتلاف)
مضيفاً “أن الشعب السوري صاحب الصلاحية والكلمة الأخيرة في حضور جنيف2، وجميع الضغوط والالتفافات السياسية لن تثني الشعب السوري عن مطالب الثورة ولن تدفع الائتلاف إلى خيانة دماء السوريين”.
ويذكر أن رئيس الائتلاف الوطني أحمد عاصي الجربا اعتبر في وقت سابق أن قرار جنيف2 بيد الشعب السوري و”الائتلاف لا يعدو عن كونه منفذا لإرادة الشعب، وقال في كلمة ألقاها في مؤتمر أصدقاء سوريا إن “قلنا نعم لجنيف2 ستسمعون الشارع يردد بالصوت العالي: “فليسقط الائتلاف وجنيف معاً”.
وانتقد الجربا عجز المجتمع الدولي وعدم توازن خطابه السياسي تجاه المجازر التي يرتكبها بشار الأسد بحق السوريين وقال: ” طالبناكم بمجرد حظر جوي أو ضربة رادعة لنظام أوغل في الدماء، فما استطعتم، واليوم تريدون منا أن نبيع تلك الدماء التي عجزتم عن وقف سفكها”.
ووصف رئيس الائتلاف جنيف2 التي لا تتفق مع الثوابت التي طرحها الائتلاف بأنها “تسوية مذلة” لا تلبي طموحات الشعب السوري.
كما اعتبرها خطوة من جانب الدول تبيّض خلالها وجهها الإنساني أمام شعوبها فيما وصفه بالموقف المخزي “حيال مجازر بشار الأسد وفظائعه”.
هذا وأشار الجربا أنه في حال إصرار المجتمع الدولي على موقفه وعدم موافقته على محاسبة الأسد والوقوف أمام إرادة الشعب السوري فإن دخول جنيف من المحال، متوعدا السياسة الدولية “بدل الثلاث لاءات خمس لاءات: أخرى هي (لاتفاوض..
لا صلح..
لا اعتراف..
لا تراجع..
ولا لمجتمع دولي عاجز).
وعرض الجربا ثوابت الائتلاف الوطني للموافقة على دخول جنيف2 وكان أولها: “تأمين ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين، وفي طليعتهم المعتقلات والأطفال كافة” مشيرا إلى أنه “لا يمكن الجلوس على طاولة تفاوض يموت فيه الأطفال والنساء في المعتقلات وإثر التجويع الممنهج الذي يمارسه النظام تجاههم”.
ورفض رئيس الائتلاف التفاوض مع بشار الأسد إلا “انطلاقاً من ثابتة انتقال السلطة بكل مكوناتها وأجهزتها ومؤسساتها، ثم رحيل السفاح”.
وطالب بضرورة وجود جدول زمني محدد لكل مراحل التفاوض” معتبرا في ذلك أن العنصر الزمني جزءاً أساسيا في بنود التفاوض وثوابت الائتلاف.
إضافة لما سبق دعا الجربا ” لإدراج بنود ملزمة للطرفين لتطبيق الاتفاق تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة” وأكد أن ” لا فريق يعبر عن الثورة إلا الائتلاف الوطني لقوى الثورة بكل مكوناته”.
واستبعد رئيس الائتلاف قبول “إيران كوسيط على طاولة التقاوض، إضافة لمرتزقتها من ميليشيا حزب الله وكتائب أبو الفضل العباس والحرس الثوري”والذين يعتبروا أحد أهم الدعائم العسكرية والسياسية لقوات بشار الأسد أثناء ارتكابهم للمجازر داخل المدن السورية المنتفضة احجاجاً على الظلم الممارس من قبل النظام.
وأشار الجربا “أن الدعم العسكري وخاصةً السلاح النوعي ضد الطائرات ثابتا أساسيا كبداية لخلق توازن حقيقي على الأرض،تستطيع القوى الثورية من خلاله إجبار النظام على التفاوض وعدم التجرء على قتل المدنيين العزل”.
كما دعا في نهاية خطابه إلى السحب الفوري لكافة الأسلحة الثقيلة التي نشرها النظام في القرى والمدن السورية، والميليشيا المرتزقة لحزب الله الإرهابي وأبو الفضل العباس”.
واعتبر “تغلغل الإرهاب داخل بعض المناطق السورية بتدبير ودعم من النظام والبعض الآخر جراء تقاعس المجتمع الدولي عن مساعدة “شعب يباد من أجل ديكتاتور مريض ومشبع بشهوة السلطة”.
(المصدر: الائتلاف)