ان اتحاد الكتاب مؤسسة حديثة و جدية في تعاملها و تأمل خيراً من جميع السلطات و المؤسسات الكوردية أينما كانت , و لهذا فإننا مع بناء أقوى العلاقات مع تلك المؤسسات الثقافية و لكن عبر التواصل الهادف و على أسس اعتبارية حضارية مستقلة .
ولأننا مكون ثقافي كوردي مستقل, نأمل أن لا تقمع الثقافة و تراث العظماء من أمثال احمدي خاني و ملاي الجزيري و بابا طاهر الهمداني و كوران و جكر خوين وأحفادهم على الحدود بسبب أمواج السياسة العاتية, كوننا نهدف إلى أن تسود لغة الحوار و الإخاء بين كل المؤسسات الكوردية في أي بقعة كانت.
ومن هنا ندعو الى فتح المعابر الحدودية أمام أبناء الشعب الواحد حتى لا تصبح عائقا لتواصل الأشقاء وبما يخدم مصلحة شعبنا وقضيته العادلة.
وكذلك ننتهز هذه المناسبة لنعبر عن ادانتنا و شجبنا لجدار الفصل العنصري الذي تزمع الحكومة التركية بناءه بين باكور و روزافا .
لذا نتوجه ببياننا هذا إلى الرأي العام لنقف على كبد الحقيقة التي جرحت يوم البارحة و على حدود كوردستان !؟
اتحاد الكتاب الكورد- سوريا