بيان حول إنزال العلم الكردستاني في ميدان الدكتور عبد الرحمن آلوجي

إن الأحداث المتسارعة الآن على المستوى الدولي والإقليمي بخصوص التحضير لعقد مؤتمر جنيف (2) لوضع حل للأزمة السورية , وفي هذا الوقت بالذات تتوجه أنظار أبناء شعبنا الكردي في سورية إلى قواه السياسية وإلى المجلسين الكرديين لأجل أن يكون للكرد في سوريا موقف موحد في مؤتمر جنيف.

إلا أن الأعمال التي مورست في مدينة الحسكة وبالتحديد في ميدان الدكتور عبد الرحمن آلوجي من قبل YPG الجناح العسكري لحزب PYD من تغيير اسم الميدان وإنزال العلم الكردستاني ورفع علم YPG مكانه, لقي حالة من الاستغراب من قبل جماهير شعبنا الكردي في مدينة الحسكة وهنا نتسائل ؟
بأن هذا التصرف يخدم من؟
إننا في المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في مدينة الحسكة نشجب هذه الأعمال والتصرفات اللامسؤولة والتي نرى بأنها لا تخدم أبداً وحدة الصف الكردي في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة إليها ونؤكد على إعادة الأمور على ما كانت عليها سابقاً.
المجلس المحلي في الحسكة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا

الحسكة – 7/11/2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…