توضيح من آل حاجو

في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها غرب كوردستان وتتعرض لهجمات المجموعات الارهابية القاعدية وترتكب مجازر بحق الكورد أيا كانت توجهاتهم ودون تفريق بين مسن وأمرة وطفل وانما على الهوية.

وفي الوقت الذي انبرت فيه مختلف الاوساط الكوردية والعالمية لادانة هذه الاعمال الوحشية، يأتي أحد افراد عائلتنا بالادعاء ان هذه المجازر  لم ترتكب او يشكك مع الاسفف بصحتها.
كان هذا العمل اللامسؤل مجال استغراب ومفاجأة وصدمة كبيرة لنا.

اننا نعلن للملأ بأن هذا الفرد لا يمثل سوى نفسه او التيار السياسي الذي ينتمي اليه.

لا يخفى عليكم بأن عائلتنا كانت وستبقى دوما الى جانب شعبها وقضيته   العادلة وندعو الى الوحدة والتضامن في هذه الاوقات الصعبة ولن نقف في موقف المدافع عن اخطاء اي فرد ينتمي الى العائلة، إلا ان بعض المغرضين الذين يريدون ان يصطادوا في الماء العكر ينتهزون هكذا فرص ليكيلوا التهم والشتائم للعائلة وينكرون مواقفها الوطنية وهذا يدعو للاسف والاشمئزاز.

آل حاجو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…