الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي يدين احتجاز ثلاثة أعضاء من حزب آزادي الكردي

نشرت مواقع الكترونية ومصادر إعلامية نبأ احتجاز ثلاثة أعضاء من حزب آزادي الكردي – الشقيق ، بينهم عضو قيادي في مدينة كوباني ( عين العرب ) منذ يوم 7 / 2 / 2013 ، وذلك من قبل مجموعة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ( p,y,d ) ، وبحسب مصادر حزب آزادي ، أن الأعضاء الثلاث مازالوا رهن الاحتجاز التعسفي حتى تاريخ إعداد هذا البيان ، وفيما يلي أسماؤهم :
1- علاء الدين حمام / أبو سردار / عضو الهيئة القيادية للحزب .
2- صالح شاهين دعو .

3- سردار علاء الدين حمام .
إننا في الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي في سوريا ، ندين بشدة مثل هذه الممارسات التعسفية التي لا تخدم العمل القومي المشترك والتي تتعارض كليا مع بنود اتفاقية هولير بل خرق سافر لها .
كما ندعو الجهات المعنية لفك احتجازها عن رفاق آزادي فورا ، وعدم تكرار مثل هذه الأعمال القسرية المنافية لسلوك وطبيعة الحركة السياسية الكردية في سوريا ، ونطالبها باللجوء إلى مبدأ الحوار والتفاوض لفض النزاعات وحل الإشكالات التي قد تحصل هنا وهناك بدل القمع والقهر وكل أساليب الإكراه التعسفية .

في 13 / 2 / 2013

الاتحاد السياسي

الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…