في الثاني من شهر شباط توقف قلب المناضل والشخصية الوطنية والأكاديمية الكردية” سيد محمد سيد اسماعيل” عن عمر ناهز 71 عاما.
والمرحوم من مواليد قرية مزرة المطلة على نهر دجلة في ريف ديركا حمكو 1/2/1942م من أسرة وطنية معروفة ونال الشهادة الابتدائية من مدينة ديريك وأنتسب إلى صفوف البارتي في العام 1957م على يد القيادي المرحوم” كنعان عكيد” ونتيجة حسّه الوطني العالي تمّ قبوله رغم صغر سنه لإجادته للقراءة والكتابة.
والمرحوم من مواليد قرية مزرة المطلة على نهر دجلة في ريف ديركا حمكو 1/2/1942م من أسرة وطنية معروفة ونال الشهادة الابتدائية من مدينة ديريك وأنتسب إلى صفوف البارتي في العام 1957م على يد القيادي المرحوم” كنعان عكيد” ونتيجة حسّه الوطني العالي تمّ قبوله رغم صغر سنه لإجادته للقراءة والكتابة.
ودخل المرحوم كلية الهندسة الزراعية في العام 1960م وتخرج بدرجة امتياز في العام /1964م/ واستقبله وقتها الرئيس السوري آنذاك “أمين حافظ” وكرّمه بقلم مصنوعٍ من الذهب تكريما لتفوقه وأوفد إلى مصر لإكمال دراسته كماجستير وإختصاص أمراض فيروسية لدى النبات وتخرج منها في العام /1973م/ بدرجة تفوق في مصر,
وأصبح ممثلاً لوزارة الزراعة في أوربا لإستيراد البذور النقية إلى سورية, وفيما بعد عين رئيسا لقسم الانتاج في مؤسسة إكثار البذار في سورية ورغم الفساد والمحسوبية المنتشرة في طول البلاد وعرضها ليبقى المرحوم على مبادئ وقيم تربيته الكردية الأصيلة وحسّه الوطني العالي.
وإلى جانب ما شغله المناضل المرحوم فقد اهتم منذ نعومة أظفاره بتعلم اللغة الأم-الكردية- مركزاً على الأدب الكردي بمختلف فنونه الإبداعية وخاصة الشعر, حيث لا زالت دروجه وأوراقه شاهدة على ما خطّه المرحوم وتحتفظ بقصائده وأشعاره المرهفة, متمنين من أبناءه المساعدة في تحقيق حلم والدهم بطباعتها ونشرها.
ودفن المرحوم بمشاركة شعبية وسياسية كبيرة رافقت جثمانه الطاهر ليوارى الثرى في قريته مزرة, وتلقى كلمتان الأولى للحزب الديمقراطي التقدمي والثانية للبارتي الديمقراطي الكردي-سوريا ألقاها رفيقنا القيادي “هوشنك مصطفى” , وكلمة آل الفقيد من قبل د.خليل سيد اسماعيل شاكرا الجميع على ما تكبدوه من عناء وجهد.
باسم البارتي ومنظماته نتقدم لأبناء وأخوة الفقيد الرحمة ولأهله ولذويه الصبر والسلوان
مكتب الإعلام
البارتي الديمقراطي الكردي-سوريا