لليوم الرابع على التوالي تقوم ” لجان الحماية الشعبية ” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بمداهمة بعض قرى عفرين وبالأخص قريتي برج عفدالو والباسوطة ، وتقوم بخطف المواطنين والدخول إلى بيوت الناس وتكسير أساس الكثير من البيوت بطريقة فظة وعنيفة مع كيل المسبات والشتائم بحق حزب آزادي ، وقد وصل الأمر بهذه اللجان إلى مصادرة سيارات
المواطنين وسرقة أموالهم ، واختطاف آخرين على الحواجز المنتشرة على طرق منطقة عفرين ، وقد فاق عدد المختطفين والمحتجزين المائة والخمسين شخصا ، الأمر الذي أوقع المنطقة في قلق واضطراب لم يسبق أن عاشتها المنطقة إلا في ظل “حماية هؤلاء الأشاوس” .
إن هذه الممارسات الإرهابية والفاشية من جانب هذا الحزب ، واعتقال المواطنين وتعريضهم إلى التعذيب والضرب والإهانة مع مواكبة إعلامهم الديماغوجي بإظهار الوضع وكأن حزب آزادي يقوم بهذه الممارسات هو عمل مدان ، ومحاولة يائسة يقوم بها هذا الحزب بقوة الحديد والنار – وبالضد من إرادة المجتمع الكردي والحركة السياسية الكردية – ليس في عفرين فقط ؛ بل وفي ديركا حمكو وقامشلو وعامودة وكوباني ، ودرباسية وسرى كانيه ، وغيرها ، بهدف فرض الهيمنة السياسية والسيطرة العسكرية ، وإسكات صوت من لا زال خارج نهجهم المساوم ، خضوعا لإرادة خارجية والتزاما بأجندات أصبحت واضحة ومعروفة لدى أبناء شعبنا .
إن أبشع أنواع العنف والارهاب الذي يمارس حتى اللحظة بحق أبناء عفرين الأبية نضعها برسم ” الهيئة الكردية العليا” والمجلس الوطني الكردي ومجلس عفرين ، والاتحاد السياسي الكردي ، تلك الجهات التي لم تستطع حتى اللحظة إصدار موقف إدانة لتلك الممارسات المشينة .
في 11/3/2012
مصطفى جمعة
سكرتير حزب آزادي الكردي في سوريا