تصريح من المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

عقد المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا جلسته الدورية و بحث فيه المستجدات على الساحة السورية و الكوردية و تم التأكيد على عدة نقاط :

1 – الشعب السوري العظيم يسطر ملاحم ثورية ..

حيث أثبت للعالم أجمع بأنه يستحق الحياة الكريمة نظراً لاستخدام النظام الفاقد الشرعية كافة أنواع الأسلحة لقمع إرادة هذا الشعب التواق للحرية ,على الرغم من وجود مبعوثين و مراقبين عرب و دوليين , و اثبت للعالم بأن هذا النظام يفرغ كل المبادرات من مضمونها , ذلك بأنه بتطبيقه هذه المبادرة يعني إعلان نهايته … فهو يعرف بمجرد سحبه للآليات  العسكرية و المظاهر المسلحة من المدن ستُحتل الساحات من قبل الشعب الذي طال انتظاره لهذه اللحظة التاريخية .
2- أكد المكتب التنفيذي على أن كافة المبادرات المزمع اجراؤها من قبل النظام لمجلس المصفقين و المرتزقة ليست سوى رشوة تُدفع لبعض أزلام النظام الذين تورطو في قمع الشعب السوري , و إن هذه المبادرات ليست سوى حالة هيسترية يعيشها النظام و شبيحته , و إن كل ذلك ليس سوى بعض المرتزقة يحاولون الوصول إلى مناصب يعتبرونها كرم من جود السلطان … و إننا نقول لهم لقد سقط سلطانكم و إن يوم الحساب لقريب و لن يسامحكم الشعب السوري بإعلاناتكم السخيفة و استهتاركم بدماء شهداء هذه الثورة المباركة .

3- الوقوف على مشاركة وفد اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا في مؤتمر عمان للحوار الكوردي العربي و البيان الختامي للمؤتمر .

4- أكد المكتب التنفيذي في ختام اجتماعه على أن ثورة الشباب الكورد جزء لا يتجزأ من ثورة الشعب السوري لإسقاط النظام الشمولي الاستبدادي و بناء سورية جديدة دولة مدنية و ديمقراطية تعددية تشاركية لكل الثوريين تضمن حقوق شعبنا الكوردي القومية في دستور عصري يكفل حقوق جميع مكونات الشعب السوري .

عاشت سورية حرة أبية
المجد و الخلود لشهداء الثورة السورية المباركة و في مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
الحرية للمعتقلين و على رأسهم جميل عمر أبو عادل و حسين عيسو و شبال ابراهيم .

16 – 3 – 2013

المكتب الإعلامي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…