حسن مجيد
– العقل والتعقل والحكمة أساس لحلول الأزمات .
– الجهل والتخلف وعدم الوعي تؤجج الخلافات وتوسع من تعقيد الأزمة أكثر .
ماجرى يوم أمس من مناوشات وإقتتال في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب بغض النظر من بدأ بها فالتصعيد الإعلامي البعيد عن لغة العقل والتعقل في القنوات الاعلامية السورية التابعة للنظام وتحديد المهلة لآخر السنة إما الاستسلام أو الاقتتال هي لغة اعتمدت غياب الحكمة أكيد سيقابلها نفس اللغة ونفس الاسلوب من قبل الأطراف الآخرى والمسؤولية يتحملها رأس الهرم في النظام .
كفى للسوريين إراقة الدماء هم بحاجة إلى الاحتكام للغة العقل والتعقل في الحوار والاستعلاء والتكبر لايولد أبدا الحلول الذي يرضي جميع السوريين فما جرى في الساحل والسويداء دليل قطعي على ما أقول ومايقوله معظم السوريين .
يجب أن يعلم المحرضون والحاقدون بأنهم لايستطيعون إبادة الكورد من الوجود وانتزاعهم من أرضهم فلابد من التعامل معهم كشعب يعيش على أرضه التاريخية ولهم الحق في أن يعيشوا بأمن وأمان وحتى أن يكون لهم سقف خاص بهم كما أصبح لغيرهم فعندما تتحكم لهذه الحقيقة فكل الخلافات والأزمات تخضع حتما للحلول الايجابية في التوجهخى من الجميع التحكم للغة العقل .