نداء استغاثة من مخيم دوميز بإقليم كوردستان العراق

إلى حكومة إقليم كوردستان العراق وجميع المسؤولين عن مخيم دوميز للاجئين السوريين ، وكافة هيئات الإغاثة الإنسانية ، وكل القوى الخيرة والقوى السياسية الكوردية ومنظمات المجتمع المدني ….
نفيدكم علماُ بأنه تم سقوط بعض الخيم الموجودة في مخيم دوميز على رأس قاطنيها من اللاجئين بسب تراكم الثلوج فوقها ، والمخيم في خطر !!
يرجى تقديم الدعم والمساعدة اللازمة للاجئين لأن وضعهم يرثى لها( فهناك العديد من الأطفال الصغار والرضع والنساء الحوامل والشيوخ والمرضى ….).
وايجاد حلول سريعة وإسعافية لهم ولخيمهم من تركيب قواعد حديدية للخيم ، وتزويد الخيم بأغطية من النايلون لدرء خطر ترشح مياه الثلوج المتراكمة فوق الخيم وتسربها الى داخلها ، وتفريش الممرات والشوارع بالبحص والبقايا أوتعبيدها …
ودمتم سندا وعونا لللاجئين السوريين خاصة وللإنسانية جمعاء .
مخيم دوميز المصادف في 10/1/2013
ابراهيم علي أبو شورو

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…