هولير (ولاتي مه): احتفاء بالذكرى العشرين لتأسيس موقع (ولاتى مه)، قام الموقع بتكريم المحلل السياسي والإعلامي الاستاذ “محمد زنكنة” تقديرا لدوره البارز في الإعلام، وإسهاماته المتميزة في الدفاع عن القضايا القومية للشعب الكردي، ومواقفه الجريئة في مواجهة الأصوات الشوفينية التي تحاول تشويه الحقائق وتزييفها وإنكار الحقوق المشروعة للكرد.
وأعرب الأستاذ محمد زنكنة عن فخره واعتزازه بهذا التكريم، متمنيا لموقع (ولاتى مه) دوام النجاح والتطور، مؤكدا على أهمية استمرار المنابر الإعلامية المستقلة في خدمة القضايا الوطنية.
نبذة عن الاستاذ محمد زنكنة
-
الاسم الكامل: محمد فخر الدين محمد نوري (المعروف إعلاميا باسم محمد زنكنة).
-
تاريخ الميلاد: 15 مارس 1984.
-
التعليم: بكالوريوس في العلوم السياسية من كلية القانون والسياسة، جامعة صلاح الدين.
-
اللغات: الكردية، العربية، التركية، والإنجليزية.
-
بدأ نشاطه الإعلامي عام 1999 في القناة الرسمية لحكومة إقليم كردستان.
-
عمل مذيعا ومقدم برامج إذاعية وتلفزيونية باللغات الكردية والعربية والتركمانية.
-
شغل مناصب في الصحافة المكتوبة، منها صحيفة الحقيقة وصحيفة خبات ومجلة الصوت الآخر.
-
عمل مراسلا لصحيفة الشرق الأوسط، ونشر مقالاته وتحليلاته في عدة منابر إعلامية عربية وكردية.
-
منذ عام 2018، يقدم برامج سياسية وحوارية على قناة زاكروس الفضائية، ويشارك كمحلل سياسي في فضائيات عربية وكردية.
يعرف محمد زنكنة بمقالاته التحليلية الجادة، ومشاركاته الإعلامية التي تركز على القضايا القومية والوطنية، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الكردي، وتفنيد الخطابات الشوفينية التي تستهدف طمس الحقائق.
يأتي تكريم الأستاذ محمد زنكنة في الذكرى العشرين لتأسيس موقع (ولاتى مه) تأكيدا على دوره المتميز في المشهد الإعلامي والسياسي، وإشادة بمسيرته الحافلة بالدفاع عن القضايا القومية والوطنية. ويعكس هذا التكريم تقديرا للجهود الإعلامية المستقلة التي تسعى لنقل الحقيقة وتعزيز الوعي بالقضايا المصيرية للشعب الكردي .
يذكر أن اللقاء جرى في بارك سامي عبد الرحمن، في جو من الهدوء، حيث كان النقاش منصبا على دور الإعلام في التأثير على الرأي العام، وأهمية استخدام الإعلام بشكل مسؤول، مع تسليط الضوء على الأضرار التي يمكن أن يلحقها الإعلام إذا لم يحسن استخدامه .


