القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي


























 

 
 

مقالات: بقعة ضوء عن تاريخ العلم الكوردي

 
الجمعة 15 كانون الأول 2023


جمال مرعي 

لكل الأمم أوطانها و تاريخها وكيانها ودماء شهدائها وأعلام" ترمز لها... والأمة الكردية مثل كل الأمم لها علمها الذي يحتفل به الكورد كل عام في السابع عشر من كانون الأول . هذا العلم المؤلف من أربعة ألوان زاهية، الأحمر الذي يرمز الى دماء الشهداء والأبيض الذي يرمز إلى السلام، والأخضر الذي يرمز الى الأرض المعطاءة وفي وسط العلم شمس" صفراء ترمز إلى الديانة الزرادشتية ويشع منها واحد وعشرون إشعاع يرمز إلى عيد نوروز القومي
 . والعلم الكوردي هو رمز الكرامة الكردية الذي سال الدماء من أجله وضحى الأجيال من أجل رفعه عاليا منذ إمبراطورية ميديا. والإمارات الكردية التي كان لها رمز يشير الى العلم في تلك الحقب التاريخية الغابرة قبل الميلاد بآلاف السنين.، 


أرض كردستان لم تخلُ من الأعلام منذ سوبارتو الذي تغنى به الشعراء وكتب عنه المؤرخون واعتُمدَ هذا العلم في عام/ ١٩١٩/ أثناء تأسيس جمعية خويبون ورفع فوق قمم جبال آرارات في عهد الجنرال إحسان نوري باشا ورُسم على غلاف كتاب / ثريا بدرخان/ عضو جمعية خويبون/١٩٣٢ / في مجلة هاوار ليعرفه القُراء
. واعتٌمدً بشكل رسمي في عهد جمهورية مهاباد/ ١٩٤٦/ بقيادة/قاضي محمد/ وكتب أوصمان صبري قصيدة عن هذا العلم بألوانه المعروفة،
 
ورفع في المحافل الدولية في أثينا باليونان /١٩٥٧/ في مؤتمر/ مكافحة الاستعمار/ بحضور الأميرة روشن بدرخان التي كانت تمثل الكورد في المؤتمر وهذا هو العلم المعتمد في كافة أجزاء كردستان وعلى المباني الرسمية في إقليم كردستان العراق وسيكون هذا العلم في دولة كردستان القادمة وهو رمز كرامة الأمة الكردية  في جميع أنحاء العالم. 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات