القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي




























 

 
 

مقالات: ممثلي عندهم يصبح ممثلهم عندي

 
الثلاثاء 03 تشرين الاول 2023


صلاح بدرالدين

ليعذرني الاشقاء على (صراحتي) فهي نابعة من الحرص ليس الا على الإنجازات التاريخية التي حققوها بفضل تضحياتهم، وشجاعتهم، وبراعة الزعيم الراحل مصطفى بارزاني.
  استمعت مليا خلال الأسبوعين الأخيرين الى مقابلتين تلفزيونيتين لكل من وزير خارجية العراق الصديق فؤاد حسين، خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بنيويورك، ورئيس جمهورية العراق السيد لطيف رشيد، قبل عدة أيام ببغداد، ومن المعلوم ان الأول منتدب من الحزب الديموقراطي الكردستاني، والثاني من الاتحاد الوطني الكردستاني، ليمثلا مواقف الحزبين، ويؤتمنا على مصالح شعب كردستان العراق في الدولة العراقية الاتحادية.


كانت المحاور المطروحة في المقابلتين تدور حول قضايا أساسية تتعلق بصلب المواقف السياسية المصيرية التي تهم شعوب العراق وشعب كردستان بالأخص مثل: (الامن الوطني، ومحاربة الإرهاب، والعلاقة مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، والعلاقة مع ايران، والاتفاقيات الأمنية والعسكرية العراقية – الإيرانية، ومصير القوى السياسية الكردية الإيرانية المتواجدة في الإقليم، والاعتداءات العسكرية التركية والإيرانية على أراضي الإقليم، ومسالة حزب العمال الكردستاني ووجوده في مناطق شاسعة من الإقليم، ومستحقات الإقليم المالية على ضوء الموازنة الاتحادية المقررة، ومسالة النفط والغاز، ومشكلة كركوك والمناطق المتنازعة عليها، والعلاقة الراهنة بين أربيل وبغداد ..) .
  بحسب فهمي ومتابعتي لم اجد أي موقف من جانب المسؤولين (الكرديين) يعبر عن إرادة شعب كردستان العراق، ويدافع عن مصالحه، او حتى إشارة الى التأكيد على ولو جزء يسير من المآخذ التي يجاهر بها بعض الأحيان رئيسا إقليم وحكومة كردستان على حكومة المركز الاتحادي، كما لاحظت ليس ذلك الالتزام منقطع النظير من جانبهما بسياسات (الدولة العراقية) فحسب بل حتى الاطناب بالمزايدة عليها في الكثير من مواضيع اللقاءين.
  في احدى الجلسات  مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات برام الله وبحضور آخرين سمعته يقول بالم وحسرة : 
     " نرسل سفراء، وننتدب اشخاص الى الدول الشقيقة، والصديقة ليمثلونا، فاذا ببعضهم يمثلونهم عندنا " 
  

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4
تصويتات: 8


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات