القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي

























 

 
 

بيانات: تصريح حول استشهاد الشاب إدريس احمد رشو

 
الأحد 18 اذار 2012


في اليوم السادس عشر من شهر آذار وفي الساعة الحادية عشر ظهرا احتشدت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا الكردي من مختلف الشرائح السياسية والاجتماعية في الساحة العامة لحي المفتي بالحسكة ذات الغالبية الكردية لإحياء ذكرى مجزرة حلبجة والذي راح ضحيتها عشرة آلاف من الشهداء والجرحى على أيدي طغمة صدام المجرمة وبعد الوقوف خمسة دقائق صمت حدادا  على أرواح الشهداء قامت الجماهير المحتشدة بإطلاق الشعارات والهتافات تمجيداً للثورة السورية وتضامنا مع المدن المنتفضة في سورية والدعوة إلى إسقاط النظام ومحاسبته على الجرائم المرتكبة بحق المواطنين العزل من القتل والدمار وهتك الأعراض وفي الوقت ذاته توجهت دوريات أمنية مدججة بالسلاح إلى مكان التظاهر محاولة منه لإخماد المظاهرة وبدأ بإطلاق الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين في الهواء لتحريضهم للتصدي


وبالفعل بدأ الشباب المنتفضة بالتصدي للدوريات الأمنية بالحجارة وصدورهم العارية ومن بينهم الشاب إدريس احمد رشو توجه إلى الدورية بكل بطولة وعنفوان وبصدره العاري تحديا للظلم والقهر الذي يمارسه النظام الاسدي المجرم بحق الشعب السوري المحروم من ابسط حقوقه في الحرية والكرامة  وتحديا للموت في سبيل قضية شعبه الكردي العادلة في حقه بتقرير مصيره بنفسه ودفاعا عن الثورة الوطنية السورية من درعا إلى حمص وحماه وادلب والرقة ودير الزور والقامشلي وعامودا وكافة المناطق الثائرة والمنتفضة في وجه النظام القمعي الفاسد وفي الأثناء بدأ احد العناصر من عناصر عصابة الغدر والإجرام والخيانة بتسديد سلاحه الغادر على صدر الشاب إدريس رشو فارداه شهيدا وبهذا فقدنا وردة من ورود شهر آذار وفقدنا شابا في ريعان شبابه وعطائه في البطولة والأمجاد والتحق بكوكبة شهداء اذار الأشاوس.
وكان الشهيد احد عناصر فرقة حلبجة للفلكلور الكردي بالحسكة وينتمي إلى عائلة وطنية ...
الخزي والعار للقتلة المجرمين ...
المجد والخلود لشهيدنا البطل إدريس احمد رشو ...
إلى جنات الخلد يا إدريس ...
18/3/2012
منظمة الحسكة لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.