دعوة للتظاهر في مدينة قامشلو

  تأكيداً على الدعوة التي أعلن عنها الشباب الكورد في مظاهرة جمعة الحماية الدولية بقامشلو للتظاهر مساء يوم الثلاثاء  و ذلك لوقف نزيف الدم السوري ، و تنديداً و استنكاراً للقتل و الجرائم التي ترتكبها أجهزة الأمن و الشبيحة بحق المتظاهرين السلميين و ما فعلته الأجهزة الأمنية بحق حنجرة الناشط غياث مطر كما فعلوا بحنجرة بلبل الثورة إبراهيم قاشوش و كلنا ثقة بأن هذه الحنجرة ستنتصر على هذا النظام القمعي،  و شجباً لحملات الاعتقال التي تطال الناشطين السوريين سيما في مدينة كوباني و المناطق الكوردية عامة .
لذا ندعو أهالي مدينة قامشلو و كافة المنظمات و الفعاليات السياسية و الاجتماعية و الحقوقية للتظاهر مساء يوم الثلاثاء 13/9/2011 الساعة الثامنة مساءً انطلاقاً من أمام جامع الحسين الكائن على طريق الكورنيش .
المجد و الخلود لشهداء الثورة السورية
الخزي و العار للقتلة و المجرمين
الحرية للشعب السوري
اتحاد تنسيقيات الشباب الكورد في سوريا – تنسيقية قامشلو
ائتلاف شباب سوا

قامشلو 11/9/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…