دعوة للتظاهر في مدينة قامشلو

  تأكيداً على الدعوة التي أعلن عنها الشباب الكورد في مظاهرة جمعة الحماية الدولية بقامشلو للتظاهر مساء يوم الثلاثاء  و ذلك لوقف نزيف الدم السوري ، و تنديداً و استنكاراً للقتل و الجرائم التي ترتكبها أجهزة الأمن و الشبيحة بحق المتظاهرين السلميين و ما فعلته الأجهزة الأمنية بحق حنجرة الناشط غياث مطر كما فعلوا بحنجرة بلبل الثورة إبراهيم قاشوش و كلنا ثقة بأن هذه الحنجرة ستنتصر على هذا النظام القمعي،  و شجباً لحملات الاعتقال التي تطال الناشطين السوريين سيما في مدينة كوباني و المناطق الكوردية عامة .
لذا ندعو أهالي مدينة قامشلو و كافة المنظمات و الفعاليات السياسية و الاجتماعية و الحقوقية للتظاهر مساء يوم الثلاثاء 13/9/2011 الساعة الثامنة مساءً انطلاقاً من أمام جامع الحسين الكائن على طريق الكورنيش .
المجد و الخلود لشهداء الثورة السورية
الخزي و العار للقتلة و المجرمين
الحرية للشعب السوري
اتحاد تنسيقيات الشباب الكورد في سوريا – تنسيقية قامشلو
ائتلاف شباب سوا

قامشلو 11/9/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…