تقرير عن مظاهرة مدينة ديرك 8/9/2011

نظم شباب مدينة ديرك مظاهرة الساعة السادسة مساءً من يوم الخميس 8/9/2011 استجابة لدعوة من (منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو xortederike ) ضمن فعاليتها في الثورة السورية ضد النظام الاستبدادي الدموي  … انها ثورة حتى النصر مهما كانت التضحيات ولن نتخاذل و سنستمر في حراكنا و التظاهر السلمي ايماناً منا بان ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق طموحات شعبنا الكوردي لنيل كامل حقوقه بالرغم من الضغوطات الأمنية و المؤامرات التي تحاك ضد حراكنا من قبل بعض منظمات الاحزاب الكوردية في منطقة ديرك والشخصيات ذات خلفية بعثية التي قامت بكل ما اتيت من امكانيات من بث الرعب والخوف في نفسية الشارع الكوردي في المدينة و ثنيهم من الاشتراك في التظاهر ..
 فلمن تقدم هذه الخدمة المجانية ؟؟؟ و ما ثمنها ؟؟؟!!!! يا حيف …
كما نشكر كافة المشاركين معنا من الشخصيات الوطنية (الحزبية و المستقلة )
تنويه : نعلن لجماهيرنا في الداخل والخارج بانه توجد صفحة على الفيسبوك تنتحل رمز منسقيتنا و بياناتنا وحراكنا الجماهيري … و نؤكد عدم وجود اية جهة تدعم حراكنا وان منسقيتنا (منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو xortederike  ) مستقلة بكافة نشاطاتها.
هيئة اعلام منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو xortederike

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…