اختطاف الطالب مصطفى المحمود (برزان) في كوباني من قبل مجموع ملثمة ومسلحة

بيان:منظمات الأحزاب الكوردية في كوباني (عين العرب).
بتاريخ 192011 حوالي الساعة الخامسة عصراً قامت مجموعة مسلحة وملثمة بخطف الطالب مصطفى المحمود الملقب (برزان) من مواليد 1992 وهو طالب ثانوي في كوباني (عين العرب).

وكانت العملية بأسلوب بوليسي وإرهابي دقيق جداً تحت تهديد السلاح, وإطلاق النار عليه أمام جموع من الناس, وثم ضربه بقبضة المسدس على رأسه, وثم جرّه إلى السيارة, واتجهت به إلى جهة مجهولة, علماً أن السيارة كانت تستقلها أربعة أشخاص ملثمين, ومن بينهم امرأة ملثمة.
إننا في منظمات الأحزاب الكوردية في كوباني (عين العرب) ندين ونستنكر بشدة هذه الاعمال الإرهابية بحقّ الناشطين والطلاب تحت أية ذريعة كانت -سواء تلفيق التهم اللاأخلاقية أو تخوينهم…الخ– علماً أنّ هذه الأعمال ليست من أخلاقيات المجتمع الكوردي, ولا تخدم مصلحة الشعب الكوردي في سوريا.
وكما أننا في الوقت نفسه نطالب الجهات التي قامت بخطف المذكور ومن ورائهم بإطلاق سراحه فوراً, والكف عن هذه الأعمال المخزية والشنيعة التي تصب بشكل أو آخر في مصلحة الجهات المعادية لأبناء الشعب الكوردي.
منظمات الأحزاب الكوردية في كوباني (عين العرب).

192011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…