الأحزاب الكوردية تدعوا لإلغاء مظاهر الابتهاج بالعيد

منذ ما يزيد عن خمسة أشهر تشهد معظم المدن والبلدات وحتى الأرياف السورية حركة جماهيرية احتجاجية سلمية واسعة ومتواصلة ، حصل خلالها وقوع أعداد كبيرة من السوريين مدنيين وعسكريين بين شهيد وجريح ، كما تعرض أعداد مضاعفة لحملات الاعتقال التعسفي على أيدي القوى الأمنية وأجهزة النظام الأخرى ..
إننا في أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا ، في الوقت الذي نترحم على أرواح الشهداء ونتقدم إلى ذويهم بتعازينا الخالصة مع تمنياتنا للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل وللمعتقلين حريتهم ،
في ذات الوقت ومن منطلق الوحدة الوطنية والتضامن الوجداني مع ذوي الضحايا ووفاء للدماء السورية الطاهرة ، ندعو من جانبنا عموم الشعب السوري وجماهيره وكافة أبناء شعبنا الكردي إلى إلغاء مظاهر الابتهاج بعيد الفطر المبارك لهذا العام .
في 21 / 8 / 2011
أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…