تنويه برسم الأستاذ سيامند إبراهيم

نشر موقع ولاتي مه يوم أمس مقالا نقديا للاستاذ سيامند ابراهيم حول الاعلام الرسمي والحزبي وعملية جر الحبل كلا منهم باتجاهه وبالرغم من قيمة المقالة وشفافيتها الا اننا تفاجأنا في ذكره للأحزاب التي شاركت وتشارك هذا الحراك الشعبي أحزاب التنسيق وحزب الالوجي فهل يوجد لدينا حزب اسمه الالوجي ومن المعروف أن الاستاذ عبد الرحمن الوجي هو سكرتير عام للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا وان كان السبب حول تشابه اسماء بعض الاحزاب فالبارتي بهذا الاسم الذي اعيد كما كان بعيد تأسيسه من خلال المؤتمر العاشر له عام  (2007)ليس له اسم مطابق كذلك من المعروف أن البارتي من ضمن بعض الأحزاب الشقيقة الذين شاركوا الشباب انتفاضتهم ليس ذلك فحسب بل اعطوهم الدور الرئيسي في قيادة هذا الحراك ,
فالاستاذ عبد الرحمن الوجي سكرتير البارتي لهذه المرحلة وربما لن يكون لمرحلة اخرى أي بعد مؤتمر آخر وبالتالي فان الاشخاص مهما كان موقعهم التنظيمي يتغيرون والبارتي يبقى , واليوم تفاجأنا بالتقرير الذي أعد حول مظاهرة قامشلو ليلة أمس 2122-8-2011 والاشادة بموقف الأحزاب التي تشارك هذه الانتفاضة صفات البارتي دون ذكر اسمه (وحزب اخر له ناشطين في مظاهرات قامشلو وله معتقلين في قامشلو ودمشق) اشارة الى معتقلي البارتي وفي مقدمتهم المهندس أدهم وانلي عضو اللجنة المركزية بعد خروجه في مظاهرات حي الأكراد بدمشق ونتساءل أليس لهذا الحزب اسم لينعت باسم سكرتيه العام حينا وذكر مواصفاته حينا اخر في الوقت الذي بات الفرز واضحا بين أطراف الحركة التي تواكب المرحلة وتتجدد بتجددها والاحزاب التي أعطت موقفا واضحا تجاه هذه المتغيرات وهو اللاموقف أو بأفضل الحالات الموقف اللامسؤل ما اتمناه من مثقفينا منهم الأستاذ سيامند ابراهيم والذي نكن له الاحترام والتقدير الشديدين من خلال مواقفه الجريئة وقد ذاق مرارة الاعتقال ألا يخاطب الرأي كما تخاطب بعض أطراف الحركة من اقصاء وتهميش وقد تبين الخيط الأبيض من الأسود .

هيئة اعلام البارتي في الجزيرة   

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…