تقرير عن مظاهرة ديريك 21/8/2011

نظمت منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو xortederike   مظاهرة حاشدة اليوم الاحد الساعة السادسة مساءاً قبل الافطار ..

بمشاركة فعاليات مختلفة  وحضور ملحوظ  للقيادات الحزبية لأغلبية الاحزاب الكوردية في ديريك  ..

ندد المتظاهرون  بقمع النظام للمتظاهرين في المدن المحاصرة و التي تتعرض للقمع والمداهمات والاعتقالات ..و نددت بالاعلام السوري الكاذب و حيّت الفضائيات الحرة العربية و العالمية ( الجزيرة والعربية و اورينت و  غيرها…).

وهتف بعض الشبان باسقاط النظام … والصاق الخيانة بالنظام الذي يقتل شعبه ..

وسط احاطة أمنية كثيفة …
ورفعوا لافتات ملونة بالمطالب الوطنية و الشعبية  و منددة بالنظام القمعي الذي ينشر الرعب والقمع والاضطهاد والقتل والفساد والدمار في معظم الديار.

نشكر جميع المشاركين و كذلك نشكر أصحاب المحلات الذي تضامنوا معنا باغلاق محلاتهم عند مرور المظاهرة امامها.

عاش نضال شعبنا من اجل الحرية والكرامة

لا للقمع و الاعتقال و التعذيب في السجون

نعم لجمهورية سورية ديموقراطية تعددية حرة

الحرية للمعتقلين في السجون السورية

المجد والخلود لشهداء ثورتنا الابرار

 21/8/2011

منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو xortederike   

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…