الأميرة «حياة سواري داوود بك» في ذمة الله

انتقلت إلى رحمة الله يوم السبت 20 ـ 8 ـ 2011 الأميرة “حياة” بنت سواري داوود بك وابنة عم الأمير تحسين بك زوجة المرحوم الشيخ حتو أوسي جندو، عن عمر ناهز السبعين عاماً، في قرية “قزلا جوخ” التابعة لناحية عامودا.
وكانت الفقيدة قد عادت إلى سوريا بعد أن أقامت في ألمانيا لأكثر من عام ونصف عانت خلالها من المرض وخضعت للعلاج إلا أنها عادت منذ أقل من الشهر ليتوفاها الله بين أهلها وذويها وفي قريتها التي قضت معظم حياتها بين بيادرها.
إننا إذ نتقدم بالعزاء لأبناء الطائفة الإزيدية فإننا نخص منهم أسرة الأمير تحسين بك وأسرة الأمير سواري داوود بك ونتقدم بأحر التعازي لأبناء الفقيدة وعموم آل الشيخ حتو جندو، متمنين لهم جميل الصبر والسلوان.
 رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جنانه

أولاد الفقيدة:  سليمان ـ صالح ـ نجمان ـ سعيد ـ فاروق ـ جلال ـ تحسين ـ بازيد

مجموعة من أصدقاء الشيخ سعيد شيخ حتو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…