مظاهرة قامشلو الليلية 19/8/2011

(ولاتي مه – خاص) مرة اخرى ابناء القامشلي يخرجون اليوم في مظاهرة ليلية بعد صلاة التراويح, بعد مظاهرة حاشدة نهارا بعد صلاة الجمعة, في جمعة بشائر النصر, استمرارا للاحتجاجات الليلية اليومية , وتواصلا مع أبناء المدن المحاصرة والتضامن معهم, مرددين أناشيد الحرية باللغة الكوردية والعربية والسريانية تاكيدا على التلاحم الشعبي لجميع المكونات, وشعارات إسقاط النظام ومحاكمته, عن الجرائم التي تقترفها قواته من جيش وأمن وشبيحة ومرتزقة ايران وحزب الله.
وعند التجمع في دوار الهلالية القى أحد شباب التنسيقيات كلمة اكد فيها على سلمية التظاهرات والتنديد بالاعتقالات الجارية في القامشلي, والتأكيد على الاعتصام أمام مديرية المنطقة ان لم يطلق سراحهم فوراً, وتحدث ايضا احد الشخصيات الدينية الذي اطلق سرحه مؤخرا, تطرق الى ظروف الاعتقال والتعذيب الذي يمارس في الفروع الأمنية, ومنعه من الصوم واجباره على شرب الماء بحذاء رجل أمن.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…